نبأ – شهدت محافظة حضرموت شرقي اليمن، مساء الأحد، اشتباكات مسلحة بين مقاتلين قبليين وعناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، في ظل تصاعد التوتر حول المناطق النفطية الاستراتيجية في المحافظة.
ودارت الاشتباكات دارت بين مقاتلي “حلف قبائل حضرموت”، بقيادة عمرو بن حبريش العليي، والقوات التابعة للمجلس الانتقالي في منطقة الهضبة بالقرب من حقول النفط في مديرية غيل بن يمين شمال شرقي المكلا، مركز المحافظة الإداري.
وقد تصدى مقاتلو القبائل لمحاولة تقدم رتل عسكري للمجلس الانتقالي نحو منشآت شركة بترومسيلة النفطية، بعد سيطرة القبائل على تلك المواقع السبت، في خطوة تهدف إلى منع السيطرة على الموارد النفطية الحيوية.
وكانت قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا قد حشدت عشرات المركبات والمدرعات قرب المنشآت النفطية، تحسباً لشن هجوم واسع، بينما استنفرت ما تسمى “قوات حماية حضرموت” واستعدت للتصدي لأي محاولة تقدم أو اعتداء على القطاعات النفطية في المسيلة ومحيطها.
ولفتت تقارير من جنوب اليمن إلى أن التصعيد قد يتطور إلى مواجهات عنيفة خلال الساعات القادمة إذا لم يتم التدخل لوقف التحشيد العسكري الجاري.
قناة نبأ الفضائية نبأ