نبأ – أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن عملية الطعن البطولية التي نُفذت قرب مستوطنة عطريت المقامة على أراضي قرى شمال رام الله، تأتي ردًّا طبيعيًا على جرائم الاحتلال، ورسالة واضحة بأن محاولاته لكسر إرادة الشعب الفلسطيني عبر العمليات العسكرية والقتل والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية لن تُجدي نفعًا.
ونعت الحركة الشهيد محمد رسلان أسمر من بلدة بيت ريما، منفذ العملية، مؤكدة أن دماءه الطاهرة، ودماء الشهداء الذين سبقوه، ستبقى وقودًا لاستمرار المقاومة، وأن الشعب الفلسطيني سيظل وفيًّا لتضحيات أبنائه الذين يدافعون عن أرضهم وكرامتهم ويواجهون الاحتلال بمختلف الوسائل.
وشدّدت الحركة على أن تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله يؤكد فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع التي يروّج لها، ويعبّر عن الرفض الشعبي لكل محاولات التهويد والضم ومخططات تصفية القضية الفلسطينية.
ودعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى تعزيز روح الصمود وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها، حتى ينال الشعب حقه في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس
قناة نبأ الفضائية نبأ