نبأ – أكد رئيس مجلس الشورى في إيران محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة “سهند 2025” تمثّل رسالة مباشرة وحازمة لكل الأطراف الساعية إلى زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها. وقال إن التعاون الدفاعي بين إيران وحلفائها يشهد تطورا متسارعا يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.
وأوضح قاليباف أن تنظيم المناورة جاء في ظرف حساس يتزامن مع تصاعد تهديدات تدعمها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والجماعات الإرهابية المرتبطة بهما، مؤكدا أن إيران لن تسمح بتحويل المنطقة إلى ساحة فوضى أو ابتزاز يخدم مشاريع الهيمنة الأميركية.
وأشار إلى أن التنسيق العسكري والأمني بين طهران والدول المشاركة يبعث رسالة واضحة مفادها أن جبهة مكافحة الإرهاب أصبحت أكثر جاهزية وتماسكا وقدرة على مواجهة التحديات، وأن الرسالة وصلت لمن يعنيه الأمر بأن أمن المنطقة خط أحمر.
كما شدد قاليباف على أن الجمهورية الإسلامية ستواصل تعزيز التعاون الدفاعي، وتطوير قدراتها الردعية بما يرسخ الأمن والاستقرار الحقيقي، بعيدا عن التدخلات الأجنبية السبب الرئيس للتوتر في المنطقة.
قناة نبأ الفضائية نبأ