نبأ – أكدت حركة المقاومة الإسلامية – حماس أن الإعلان عن استشهاد ثلاثة أسرى داخل سجون الاحتلال يشكل دليلا جديدا على حجم الجرائم الممنهجة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون، ويكشف عن ممارسات إدارة السجون من تعذيب وإهمال طبي وسياسات تنكيل، في إطار “سياسة قتل رسمية ومتعمدة” تُنفَّذ بعيدا عن أي رقابة أو مساءلة دولية.
ونعت الحركة الأسرى الذين ارتقوا داخل السجون، وهم: تيسير سعيد العبد صبابه (60 عاما)، وخميس شكري مرعي عاشور (44 عامًا)، وخليل أحمد خليل هنية (35 عاما)، وجميعهم من قطاع غزة، مؤكدة ضرورة التحرك العاجل لإلزام الاحتلال بالكشف الفوري عن مصير الأسرى المختفين قسريا، وتسليم جثامين الشهداء المحتجزة، وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وحذرت الحركة من الجرائم المتصاعدة بحق الأسرى، والتي تشمل التعذيب الممنهج، والتجويع المتعمد، والإهمال الطبي القاتل، إضافة إلى الاعتداءات الجسدية والجنسية، وسياسات التنكيل والحرمان والإذلال والاحتجاز في ظروف تنتهك إنسانيتهم وكرامتهم.
كما دعت حماس الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى القيام بمسؤولياتها وفتح تحقيق دولي في الجرائم المرتكبة ضد الأسرى، بما فيها الإعدام الميداني والتعذيب الذي أدى إلى استشهاد العشرات داخل مراكز التحقيق والسجون، والضغط بجميع الوسائل لوقف هذه الانتهاكات التي تتجاوز كل الأعراف والقوانين الدولية.
قناة نبأ الفضائية نبأ