أخبار عاجلة

غموض يكتنف مقتل العميل الصهيوني ياسر أبو شباب في رفح .. روايات متضاربة وتقديرات استخباراتية بفشل مشروع الميليشيات

نبأ – حتى لحظة كتابة الخبر، ما تزال الرواية المؤكدة لمقتل العميل الإسرائيلي في قطاع غزة ياسر أبو شباب غير واضحة.

وبحسب مراسل القناة العسكرية هيلل بيتون روزن، فقد قُتل أبو شباب، قائد ميليشيا غزة شرق رفح، والذي كان يترأس منظمة تُطلق على نفسها “القوات الشعبية” المعروفة بتعاونها مع الاحتلال، خصوصا خلال الأشهر الأخيرة ضد فصائل المقاومة في القطاع.

وتتباين الروايات حول كيفية مقتله، إذ ذكرت إذاعة جيش الاحتلال في تقديراتها الأولية أن الحادثة وقعت نتيجة خلافات عائلية داخلية، بينما أوردت رواية أخرى أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من اغتياله بعد أن نصبت له كمينا محكما.

منصة “حدشوت لو تسنزورا” أفادت بأن أبو شباب وغسان الدهيني وقعوا في كمين محكم نصبته كتائب القسام، في حين تحدثت قناة “كان” عن مقتل عدد من عناصره خلال الهجوم.

وفي السياق ذاته، أكدت الإذاعة أن مسؤولين أمنيين كباراً في جيش الاحتلال اعترضوا على خطة تشكيل ميليشيات محلية متعاونة داخل غزة، معتبرين التجربة “محكومة بالفشل”، ومشيرين إلى تشابهها مع نموذج “جيش لبنان الجنوبي” الذي انهار خلال ساعات عام 2000.

يذكر أن ياسر أبو شباب، المولود عام 1990 في رفح وينتمي لقبيلة الترابين، كان معتقلا قبل 7 أكتوبر 2023 بتهم جنائية تشمل الاتجار بالمخدرات والسرقة، وأُفرج عنه عقب قصف الاحتلال لمقار الأجهزة الأمنية. وبرز اسمه بعد استهداف كتائب القسام قوة من “المستعربين” شرق رفح، تبيّن أن ضمنها مجموعة من العملاء التابعين مباشرة لما سمّته المقاومة “عصابة ياسر أبو شباب”.