نبأ – تلقى النجم البرازيلي لبرشلونة، رافينيا، عروضا متعددة من السعودية تهدف إلى استدراجه للعب في دوري روشن مقابل مبالغ مالية ضخمة، وفقا لتقارير إذاعة كتالونيا.
وتحاول السعودية تكرار فشلت به مع نجوم كبار مثل فينيسيوس جونيور، من خلال سياسة “التبييض الرياضي” التي تهدف إلى تحسين صورة النظام دوليا عبر استقطاب نجوم الكرة مقابل المال.
وتُظهر هذه السياسات استمرار النظام في استخدام الرياضة كأداة دعائية لتغطية سجله الحقوقي السيئ، بينما يتم صرف مبالغ طائلة لإغراء اللاعبين، في حين يعاني الشعب السعودي أزمة معيشية واقتصادية في ظل ارتفاع معدلات البطالة.
رافينيا، الذي أكد أنه لا ينوي مغادرة برشلونة في الوقت الحالي، من المتوقع أن يتخذ قراره النهائي بعد نهاية كأس العالم 2026، ما يمنح النادي الكتالوني الوقت الكافي لإقناعه بتجديد عقده حتى 2028.
لكن محاولات النظام السعودي المتكررة لاستقطاب النجوم الأجانب تطرح تساؤلات جدية حول أخلاقيات الاستثمار الرياضي في البلاد، حيث يبدو أن الرياضة أصبحت أداة لتجميل صورة النظام أمام العالم، لا أكثر.
قناة نبأ الفضائية نبأ