نبأ – أكدت لجان المقاومة الفلسطينية أنّ مقتل العميل ياسر أبو شباب، الذي كان جزءاً من العصابات والمرتزقة التي تخدم أجندات الاحتلال الصهيوني، يشكل رسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه التعاون مع العدو، مشددة على أنّ مشاريع العملاء ستبقى هشّة وساقطة مهما حاول إعلام الاحتلال وأعوانه تضخيمها.
وقالت اللجان إنّ هلاك أبو شباب في مناطق محمية من الجيش الصهيوني يكشف عجز الاحتلال وفشله في توفير الحماية لعملائه ومرتزقته، مؤكدة أنّ كل من يقع في مستنقع العمالة سيواجه المصير نفسه من موت محتوم وخزي وعار، ولا مكان للخونة داخل صفوف الشعب الفلسطيني.
وأضافت أنّ المقاومة ستظل الدرع الحامي والحصن المنيع لشعبها ولعائلاته وعشائره الأصيلة، ولن تسمح لأي جهة بتمزيق النسيج الوطني والمجتمعي، وكل من يختار أن يكون أداة طيّعة بيد الاحتلال ومهددا لوحدة الشعب سيكون مصيره كمصير أبو شباب.
وجدّدت اللجان دعوتها لكل من تورّط في التعاون مع الاحتلال إلى العودة فوراً إلى حضن الشعب الفلسطيني، والمسارعة في تصويب مسارهم قبل فوات الأوان، مؤكدة أنّ يد الشعب ومقاومته ما تزال ممدودة لكل من يريد العودة إلى الطريق الصحيح.
قناة نبأ الفضائية نبأ