نبأ – أكدت وزارة الداخلية في غزة أن مقتل العميل الإسرائيلي ياسر أبو شباب، أحد أبرز العناصر المتورّطة في مجموعات الإجرام المتعاونة مع الاحتلال، يمثل مصيرا حتميا لكل من يهدد أمن المجتمع الفلسطيني أو يحصل على حماية من جهات مرتبطة بالكيان الإسرائيلي.
وشددت الوزارة في بيان على أن موقف العائلات والعشائر، التي أعلنت منذ البداية رفع الغطاء عن المتورطين، كان عاملا أساسيا في تضييق الخناق على تلك المجموعات. واعتبرت أن هذا الموقف يُجسّد الدور الوطني التقليدي للمجتمع بغزة في حماية السلم الأهلي.
وأضافت الوزارة أن مظلّة الحماية التي يوفرها الاحتلال لعملائه لن تدوم، مشيرة إلى أنه أخفق مجددا في محاولاته لضرب وحدة الشعب الفلسطيني أو المساس بتماسكه الداخلي، رغم ما وصفته بحملات التحريض والدعم المادي والعسكري للعصابات التخريبية.
ودعت الداخلية كل من تورط في تلك المجموعات إلى تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية، مؤكدة أن من يبادر إلى ذلك ستعالج قضيته وفق الأصول، مع الأخذ بالاعتبار إمكانية تخفيف إجراءات محاكمته تقديرا لمبادرته للعودة إلى الصف الوطني.
وختم البيان بالتأكيد على أن الأجهزة الأمنية ماضية في حماية الجبهة الداخلية والتصدّي لكل المحاولات التي تستهدف أمن غزة أو تخدم مشاريع الاحتلال، مجدّدة التزامها بالحفاظ على السلم المجتمعي ودعم صمود الفلسطينيين في مواجهة العدوان والحصار.
قناة نبأ الفضائية نبأ