أخبار عاجلة

أمطار غزيرة وصواعق رعدية تضرب محافظة ينبع وتسبب فيضانات

نبأ – ضربت أمطار غزيرة، مصحوبة برياح قوية وصواعق رعدية، مناطق شمال محافظة ينبع وغيرها من مراكزها، ما تسبب في “جريان أودية وشعاب” وفيضانات محلية أدّت إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية والحياة اليومية.

الأضرار هذه المرة لم تقتصر على الأملاك العامة بل طالت سيارات المواطنين التي تعطلت جراء السيول وسقوط الأشجار عليها، كما دخلت المياه إلى منازل الأهالي وتسببت بتلف الأثاث، كما تسرّبت المياه إلى داخل المحال التجارية وخرّبت محتوياتها. وهو ما يثير تساؤلات ملحة حول هذه الظاهرة المتكررة التي تترك المواطن وحيدًا أمام العواصف والسيول دون أن تقوم السلطات السعودية بالحد الأدنى من الواجبات المترتبة عليها.
بحسب كثير من السكان، سوء الأحوال الجوية أمر طبيعي في كل الدول، لكن ما هو ليس طبيعيًا هو أن تتحوّل في كل مرة إلى كارثة تعكس فشلًا واضحًا في صيانة البنى التحتية. السكان يؤكدون أنه رغم وجود منافذ لتصريف مياه الأمطار، إلا أن عدداً منها كانت مسدودة أو لم تُجدّد بعد، وبعضها غُطّي بالخرسانة خلال مشاريع سابقة، ما أعاق عملية التصريف وجعل الأحياء عرضة للغرق. كما أن السلطات السعودية لم تدعم نشرة الأرصاد الجوية التي تنبّأت بالعاصفة وتجاهلت تحذير السكان لأخذ احتياطاتهم على الأقل عدم ركن سياراتهم على جوانب الطرقات.

الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المحافظات السعودية لمثل هذه الأضرار نتيجة العواصف والسيول في ظل صمت حكومي مطبق يعكس تهرب السلطات من المسؤولية. ويبقى السؤال، من يستمع لصرخات المواطنين؟