السعودية/ نبأ- قالت دراسة أكاديمية، صحة مشروعية اتباع الوسائل الحديثة في تنفيذ عقوبة القتل، كاستخدام الغاز السام، والحقنة المميتة والرصاص، بدلاً من الوسائل القديمة المتبعة والتي يعد "السيف" أشهرها.
وأشارت الدراسة، لضرورة توافر عدة شروط في وسيلة القتل لتحقيق مشروعيتها، وهي أن تكون قادرة على إزهاق الروح بسرعة ودون تعذيب، وألاّ تؤدي لتشويه الجسم، وألاّ تكون الوسيلة محرمة في حد ذاتها كالحرق بالنار.
واستبعدت الدراسة التي أعدها الباحث عبدالعزيز التويجري بعنوان "تنفيذ عقوبة القتل والقطع بالوسائل الحديثة"، لنيل درجة الماجستير من جامعة نايف العربية للعلوم والأمنية، عدداً من الوسائل الأخرى مثل "الكرسي الكهربائي" بحجة أنه لا يجلب الموت السريع، ويتسبب في تعذيب من يطبق بحقه حكم القتل.
وخلصت إلى أن أي آله أو وسيلة مباحة يتحقق بها الإحسان في القتل، يجوز استعمالها في عقوبة القتل، مرتئية أنه لا مانع من استخدام الوسائل الحديثة والتي منها الحقن المميتة، لأن فيها تخفيفاً لألم القتل وإعانة للمقتول.
وتنتقد منظمات دولية احكام الإعدام المتزايدة في السعودية، والتي بلغت 94 حكما للعام 2015.