أخبار عاجلة

واشنطن تشن غارات واسعة في سوريا تحت مسمى”عين الصقر” بحجة ضرب داعش

نبأ – في خرق للسيادة السورية، شنّت الولايات المتحدة، بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، سلسلة غارات جوية على مواقع ادعت أنها تابعة لتنظيم داعش في مناطق متعددة من وسط وشرق سوريا.

وقالت تقارير أميركية إن الضربات، التي وصفت بأنها واسعة النطاق، استهدفت مخازن أسلحة وبنى تحتية لداعش في إطار ما يسميه الجيش الأميركي “عملية عين الصقر”، التي بدأتها واشنطن ردا على هجوم سابق أدى إلى مقتل جنود أميركيين ومترجم مدني في مدينة تدمر قبل أيام.

وأعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيت أن هذه العملية ليست بداية حرب جديدة بل “عملية ثأر”، مدعيا أن القوات الأميركية ستواصل استهداف “تنظيم الدولة” وبنيته التحتية ومخازن أسلحته.

وتأتي الغارات الأميركية بعد هجوم نفذه مسلح في 13 ديسمبر الجاري على رتل لقوات أميركية قرب تدمر، ما أسفر حينها عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم، وإصابة آخرين.

وتستخدم الولايات المتحدة ذريعة “القتال ضد الإرهاب” لتبرير استمرار وجودها العسكري في سوريا، ودعم فصائل مسلحة لتنفيذ أجندتها. ويبدو أن الضربات على سوريا تبدو أنها جزء من أجندة أوسع لإعادة تشكيل المشهد في سوريا لا سيما وأن سياسات واشنطن في المنطقة ساهمت في بروز جماعات إرهابية كانت لاحقا تُستخدم كورقة ضغط أو ذريعة للتدخلات.