نبأ – أكدت هيئة شؤون الأسرى في البحرين تعرض القيادي الأستاذ حسن مشيمع البالغ من العمر 77 عاما، صباح أمس الجمعة، لتدهور مفاجئ وحاد في حالته الصحية، استدعى نقله بشكل عاجل عبر سيارة الإسعاف إلى قسم الطوارئ في مستشفى الملك حمد، قبل أن تتم إعادته لاحقا إلى مكان عزله في مركز المحرق، وهو في وضع صحي وُصف بالحرج.
وكشفت عائلة مشيمع تفاصيل مقلقة عن حالته الصحية، مؤكدة أنه أُعيد إلى محبسه محمولا على كرسي متحرك، حيث كان جسده يرتجف بشدة، وغير قادر على الحركة، ويتحدث بصعوبة بالغة من شدة الآلام التي يعاني منها.
وأوضحت العائلة أن هذا التدهور جاء بعد أيام من معاناته آلاما حادة في الفخذ، تفاقمت إلى حد تجاوز قدرة جسده على التحمل وحرمته من النوم، خاصة في ظل تقدمه في السن.
وفي تطور يكشف خللا في تداول التقارير الطبية، أبلغ الطبيب المعالج مشيمع بإصابته بـ”الديسك”، وهو تشخيص كان قد تبيّن قبل نحو شهر ونصف في المستشفى العسكري، إلا أن المريض لم يتم إبلاغه به في حينه، كما لم يتم تداول التقرير بين الأطباء المشرفين على علاجه في مركز المحرق.
وأبدت العائلة استغرابها من ظروف نقله، مشيرة إلى أنه أُخرج بملابس خفيفة لا تتناسب مع برودة الطقس، إضافة إلى بقائه دون طعام أو شراب منذ خروجه في الصباح الباكر وحتى إعادته عصرا إلى العزل.
ووصف أحد أقارب مشيمع وضعه الحالي بأنه مقلق للغاية، مؤكدا أنه لم يسبق أن شاهده بهذه الحالة المتدهورة من قبل.
واعتبرت العائلة أن ما يجري يأتي في سياق سياسة ممنهجة للقتل البطيء، لافتة إلى أن الرجل السبعيني محروم من التعرض لأشعة الشمس وممارسة الرياضة منذ أكثر من أربع سنوات، رغم توفر الإمكانيات والقاعات اللازمة في مكان احتجازه، ما يجعله فعليا تحت وطأة الحبس الانفرادي المستمر.
قناة نبأ الفضائية نبأ