نبأ – دخلت شركة الاستثمار الأميركية KKR السوق السعودية للمرة الأولى عبر صفقة ائتمان خاص مع شركة “أكوا باور”، وفق تقرير لوكالة بلومبيرغ، من دون الإفصاح عن قيمة التمويل أو القرض الممنوح.
وبحسب الوكالة، ستتولى KKR دور المُقرض الرئيسي لتمويل محطة تحلية مياه تابعة لـ”أكوا باور”، وهي شركة مدعومة من صندوق الاستثمارات العامة. وتأتي الصفقة في سياق توسّع متزايد للتمويل الخاص الأجنبي في مشاريع البنية التحتية داخل المملكة، وسط غياب الشفافية حول شروط التمويل وكلفته الفعلية على المدى المتوسط والبعيد.
وتعيد هذه الخطوة طرح تساؤلات جوهرية حول جدوى خطاب “تنويع الاقتصاد” الذي تروّج له الحكومة السعودية، في وقت لا تزال فيه المشاريع الحيوية، ومنها المياه والطاقة، مرتبطة بشكل متزايد برؤوس أموال غربية وآليات ائتمان خارجية.
في المحصلة، تكشف صفقة KKR–”أكوا باور”عن تناقض بين الخطاب الرسمي والواقع المالي. مشاريع استراتيجية تُموَّل بأموال خارجية، واعتماد متنام على الاقتراض، وهو مسار يضع علامات استفهام حول استدامة النمو الموعود وقدرة الاقتصاد السعودي على الفكاك من قيود التمويل الأجنبي.
قناة نبأ الفضائية نبأ