نبأ – اتهمت منظمة “أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، السعودية بقيادة مساع لإفرا اتفاقية “كوب 30” للمناخ من أي التزام حقيقي بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وذلك خلال محادثات المناخ التي أُجريت في نوفمبر الماضي في البرازيل.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن نظام الإجماع في مؤتمرات المناخ، الذي يعتمد على موافقة جميع الأطراف على القرارات، قد منح السعودية القدرة على تعطيل أي مبادرة مناخية تهدف إلى الحد من اعتماد العالم على النفط، وهو ما تفعله المملكة منذ أولى مؤتمرات المناخ في 1992، في محاولة للحفاظ على قطاع النفط.
وأكدت المنظمة أن اعتماد الرياض شبه الكامل على النفط والغاز يجعلها من أكثر الدول تملصا من الالتزامات الدولية المتعلقة بالسياسات المناخية. وأضافت أن المبادرات السعودية المعلنة في مجال الطاقة المتجددة والمناخ لا تتعدى كونها غطاء لتوسيع أنشطتها النفطية، بدلا من أن تكون حلولا حقيقية تساهم في مكافحة تغيّر المناخ، وتقويض الجهود الدولية لمواجهة التحديات البيئية.
قناة نبأ الفضائية نبأ