نبأ – أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الحرب الأخيرة على الجمهورية الإسلامية شكلت نقطة فارقة في تاريخ إيران، حيث أثبتت صمود الشعب وتمسكه بخيار المقاومة، الذي عزز من عزته وكرامته.
وفي حديثه لعدد من الفاعلين الاقتصاديين في محافظة أصفهان، شدد عراقجي على أن الشعب الإيراني تمكن من تحمل صعوبات المواجهة خلال 12 يوما، مما أجبر العدو على التراجع والبحث عن سبيل للمفاوضات لوقف إطلاق النار، وهو ما يعكس قوة إرادة الشعب الإيراني.
وعن “آلية الزناد”، وصف عراقجي التضخيم الإعلامي لهذا الموضوع بأنه مبالغ فيه للغاية، مؤكدا أن الهدف من ذلك كان التأثير النفسي على الاقتصاد الإيراني وبث الخوف في المجتمع، لكن لم تكن لهذه الأدوات تأثيرات حقيقية كما تم الترويج لها.
وفيما يخص دور وزارة الخارجية، أشار عراقجي إلى أن الأولوية القصوى لها هي العمل على رفع العقوبات المفروضة على إيران، مع الحفاظ على مبادئ البلاد ومصالحها.
كما أكد عراقجي على ضرورة الاعتراف بتأثير العقوبات على الاقتصاد الإيراني، لكنه أوضح أنه من الممكن التكيف مع هذه الظروف، مع استثمار الفرص المتاحة لتقوية الاقتصاد الداخلي ومعالجة نقاط ضعفه.
قناة نبأ الفضائية نبأ