نبأ – برز اسم جيفري إبستين في أعنف الفضائح الجنائية الأمريكية خلال العقود الماضية، بعد الكشف عن شبكة اتجار واستغلال جنسي للقاصرات أديرت من قبل الممول الأميركي المدان، والذي كانت له علاقات مع شخصيات نافذة وشبكات دولية واسعة. وقد تبين من وثائق وزارة العدل الأمريكية المنشورة مؤخراً أن السلطات وجدت جواز سفر نمساوي مزور صادر في 21 مايو 1982 باسم Marius Fortelni يحمل صورة إبستين، ويشير إلى الدمام في السعودية كمكان إقامة.
يحمل الجواز أختام سفر إلى دول مثل فرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة، ويحتوي على ختم تأشيرة سعودية، وهو ما يثير تساؤلات حول طبيعة التنقلات التي كان يقوم بها إبستين في الثمانينات، ومدى الاستفادة من هذه الهوية المزيفة في إخفاء أنشطته وعلاقاته الدولية.
محامو إبستين حاولوا تبرير حيازة الجواز بدعوى أنه كان للحماية الشخصية أثناء السفر في مناطق خطرة، لكن وجود أختام دخول وخروج في الوثيقة يُظهر أنه استخدمها فعلياً في تنقلاته.
على الرغم من عدم وجود دليل مباشر يربط الحكومة السعودية أو مؤسسات رسمية سعودية بأنشطة إبستين الجنائية، فإن ذكر الدمام كمكان إقامة ضمن هذا الجواز يفتح باب التساؤل حول جذور شبكات السفر والهوية البديلة التي اعتمدها إبستين في مرحلة مبكرة من حياته قبل أن يتورط في الفضائح الكبيرة لاحقًا.
قناة نبأ الفضائية نبأ