نبأ – بينما كانت آلة “الذباب الإلكتروني” التابعة للرياض والمنظمة تحت إشراف سعود القحطاني، تروج لسنوات مزاعم “المصير المشترك” و”الدم الواحد”، لم يحتج الأمر سوى لصدام مصالح بين الرياض وأبو ظبي في المكلا وعدن لينقلب المدح قدحا، وتتحول الإمارات في الخطاب السعودي الرسمي عبر أدواته غير الرسمية إلى “الحمارات”.
هذا الانحدار في الخطاب ليس مجرد تراشق إلكتروني عابر، بل هو انعكاس لفشل مشروع “التحالف” الذي لم يأتِ لإنقاذ اليمن، بل لتمزيقه. فاليوم، تتبادل الرياض وأبوظبي الاتهامات بالتآمر، بينما الحقيقة أن كلاهما مارس “التآمر” على سيادة اليمن منذ عام 2015. فالسعودية التي تتباكى على “السيادة” في حضرموت، هي نفسها التي حولت مطار الغيضة إلى قاعدة عسكرية وتتحكم بقرار “مجلس القيادة” بينما الإمارات التي تدعي دعم “تطلعات الجنوب” بالانفصال، لم تفعل سوى إنشاء ميليشيات لضمان سيطرتها على الموانئ والجزر الاستراتيجية من سقطرى إلى باب المندب.
إن ما نشهده اليوم من انحدار في لغة “الذباب الإلكتروني” السعودي، والذي وصل إلى حد استخدام مسميات تحقيرية مثل “الحمارات” و”دويلة” لوصف الشريك الإماراتي، هو إعلان رسمي عن تحلل ما كان يُعرف بـ “التحالف العربي” وانكشاف وجهه القبيح كأداة للتمزيق لا للإنقاذ. هذا الضجيج الذي يقوده سعود القحطاني من وراء الكواليس يعكس حالة الهستيريا التي أصابت النظام السعودي بعدما أدرك أن شريكه في أبوظبي قد تفوق عليه في لعبة “قضم الموانئ” وسرقة الجزر، ليتحول الصراع من غرف العمليات المشتركة إلى استهداف جوي مباشر في ميناء المكلا، حيث تُقصف الأسلحة الإماراتية بطائرات سعودية فوق أرض يمنية مستباحة.
سقطت ورقة التوت عن النظامين اللذين يتشدقان بالدفاع عن “الشرعية”، بينما لم تكن هذه الشرعية سوى غطاء لتمرير أجندات توسعية بدأت بإنشاء ميليشيات مناطقية في الجنوب وانتهت بمطالبات رسمية بالانسحاب وفك الارتباط الدفاعي. وإن اتهام الرياض لأبوظبي بتدبير “مؤامرات” على حدودها الجنوبية في حضرموت والمهرة هو اعتراف ضمني بأن اليمن بالنسبة لهما ليس أكثر من “حديقة خلفية” أو غنيمة حرب يتم الاقتتال على تقاسم أطرافها. وبينما ينشغل الذباب الإلكتروني بتبادل الشتائم، يبقى الشعب اليمني هو الضحية الوحيدة لهذا الصراع العبثي الذي لم يورث البلاد سوى المجاعة والتمزق النسيجي، وسط صمت دولي مخزٍ تجاه مقامرات بن سلمان وبن زايد التي حولت اليمن إلى ساحة لتصفية الحسابات الشخصية والطموحات الإقليمية الزائفة.
#السعودية_العظمى
جاك الموت ياتارك الصلاة
لاأحد يختبر صبر السعودية
رسالتنا لدويلة الحمارات الصغيرة التي تخلق البلبلة في المنطقة
السعودية تقطع يد كل من تسول له نفسه، pic.twitter.com/qMDpxOE5Kn— ( عبدالله🇸🇦 ) (@L2Aeh) December 30, 2025
هندي الحمارات
بيجي اليوم اللي بتبيع فيه جباتي في شوارع #الهند وتشحت في شوارعها وقتها #حمار_بن_زايد ما ينفعك pic.twitter.com/qL0xDCsI1D
— Majed Alfahad – CR7𓃵 (@Arrogate_CR7) December 30, 2025
من عام 2017 حذرتكم ان دويلة الحمارات اجندتها إشعال الحرب الأهلية في اليمن
انها كالمرأة التي تظهر الود ونيتها الغدر والطعن في الظهر وهذا من غير ضرب ثوابت المجتمع السعودي عبر خلايا الإنترنت السحابية بمعرفات وهمية وذلك منذ سنوات طويلة ايضاً وهذا غير السلع المسرطنة من جبل علي بابا— أحمد بن عبدالهادي آل رشيد🇸🇦 (@am1980bm) December 31, 2025
قناة نبأ الفضائية نبأ