السعودية/ نبأ- أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة المدعى عليه 52 في قضية خلية النخيل بالسجن 6 سنوات مع المنع من السفر لإدانته بعدة تهم منها التستر، وعدم التزامه بما أخذ عليه من تعهدات في قضيته السابقة.
وجاء فى بيان الحكم الابتدائى- وفق صحيفة "المدينة"- بثبوت إدانة المدعى عليه الثاني والخمسين (سعودي الجنسية) في قضية خلية النخيل بافتياته على ولي الأمر من خلال عزمه على الخروج إلى العراق للمشاركة في القتال الدائر هناك واستعداده للشروع في السفر بتسليم أحد المطلوبين صورة شخصية لاستخراج جواز سفر يمني مزور له للخروج به من البلاد كونه ممنوعاً من السفر.
كما اتهم بتستره على أحد الأشخاص بعدما أبلغه بأنه سوف يخرج إلى العراق للمشاركة في القتال الدائر هناك والتواصل معه بعد خروج ذلك الشخص إلى هناك عن طريق الهاتف وتستره كذلك على أحد الأشخاص بعدما علم أنه يقوم بتنسيق خروج الشباب إلى العراق للمشاركة في القتال، وعدم إبلاغه عن طلب ذلك الشخص المساعدة في إيجاد مكان لإيواء بعض المطلوبين أمنياً وعدم إبلاغه أيضا عن طلب ذلك الشخص منه تدريب بعض المطلوبين أمنيًا الهاربين من السجن على الرماية بالسلاح وما أخبره به من أنهم يقيمون في إحدى الشقق، واستعداد المدعى عليه بتدريب ذلك الشخص لوحده دون الهاربين وإقرار المدعى عليه بأن ذلك كان بهدف التخلص منه عندما ألح عليه في تدريب الهاربين وفق ما ورد في اعترافه المصدق شرعًا، وعدم التزامه بما أخذ عليه من تعهدات في قضيته السابقة بالابتعاد عن مواطن الشبهات، وقرر ناظرو القضية تعزير المدعى عليه على ما ثبت في حقه بالسجن مدة ست سنوات مع احتساب مدة إيقافه السابق على ذمة هذه القضية، ومنع المدعى عليه من السفر خارج المملكة بعد اكتساب الحكم القطعية وخروجه من السجن مدة مماثلة وفقاً للفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر.
وبإعلان الحكم قرر المدعى عليه الاعتراض دون لائحة اعتراضية أما المدعي العام قرر الاعتراض بلائحة اعتراضية فجرى تسليمهم نسخة من الحكم وجرى إفهامهما بتعليمات الاستئناف.