السعودية / نبأ – أكد مصدرٌ سياسي رفيع أن حركة "أنصارالله" و"المؤتمر الشعبي العام" سيعلنان موقفهما من مشاورات جنيف بصيغتها المعلنة خلال الساعات المقبلة، وقال إن السعودية نجحت في فرض أجندتها على مشاورات جنيف، وهذا الأمر قد يعرقل عقد المشاورات في موعدها المحدد، فضلا عن أن الآلية المعلنة لمشاورات جنيف لا تخدم نجاح المشاورات، فيما تحدث مصدر عسكري عن مقتل جنود سعوديين وأسر آخرين.
ولفت المصدر لوكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية، أمس الخميس، إلى أن آلیة تحدید ممثلي الأطراف السیاسیة الیمنیة تهدف إلى إفشال المشاورات قبل عقدها، مشددا على أن مؤشرات مشارکة الأحزاب والقوى الفاعلة على الأرض في مشاورات جنیف ضئیلةٌ للغایة.
من جانب آخر قصفت القوة الصاروخیة للجیش الیمني واللجان الشعبیة معسکر علیق والجحف ورقابة الضبعة في ظهران الجنوب بـ26 صاروخاً بقذائف المدفعیة، إضافة إلى حرقهم آلیة سعودیة محملة بالأسلحة بوادي الملح بجیزان مع قصف وحدات الجیش واللجان الشعبیة لمعسکر الرجفة السعودي سبقه قصف بأربعین صاروخاً على معسکر العین الحارة ومواقع سعودیة بجیزان. إضافة إلى تمکّن الجیش الیمني واللجان الشعبیة من السیطرة على جبل الدود ومنطقة الغاویة في الخوبة السعودیة.
وأشار مصدر عسکري إلى مقتل عدد من الجنود السعودیّین والى أَسرِ عدد آخر، وجنوباً بدأ الجیشُ الیمني هجوماً واسعاً على مدینةِ المنصورة ، فیما قصفَت الطائرات الحربیة السعودیّة محطةَ الکهرباء فی خور مَکسِر ما سبّبَ انقطاعَ التیارِ الکهربائیِّ عن عدن.
وقابل تسخین الحدود الیمنیة السعودیة، هدوء حذر فی العاصمة صنعاء مع تحلیق متقطع لطائرات التحالف السعودي على المحافظة وترکزت الغارات في المحافظات الأخرى وهي جوف وحجة وصعدة التي تعرضت لغارات التحالف على مدیریة ساقین.
کما تم إستهداف جبل النار فی حجة إضافة إلى تعرّض محافظة الجوف إلى ست غارات على معسکر الحنجر بعد مرور ست ساعات على تطهیره من عناصر القاعدة. وسط هذه الغارات تقدم للجیش الیمني واللجان الشعبیة عند خط الجدعان.
کما شهد محیط مطار عدن الدولي إشتباکات عنیفة، أعلن على أثرها أنصار الرئیس الهارب منصور هادي أنهم طوقوا مدرج المطار من الجهتین الشمالیة والشرقیة غارات متتالیة شنتها طائرات التحالف السعودي على مناطق التماس والمواجهات في مدینتي خور مکسر ودار سعد بینها جزیرة العمال وجبل حدید ومعسکر بدر المحاذي للمطار.
کما شن الجیش الیمني واللجان الشعبیة هجوماً واسعاً على مدینة المنصورة. ومع تقدم أرتال من قواته على طریق مدینة دار سعد دارت مواجهات عنیفة بینه وبین أنصار الرئیس هادي ومجموعات القاعدة الموجودة في المنطقة إستخدمت فیها کافة أنواع الأسلحة فی أحیاء البساتین ومزارع جعولة ومعسکر القوى الجویة شرق المدینة.