الكويت / نبأ – نجحت السلطات الكويتية في تحديد هوية منفذ الهجوم الانتحاري الذي تعرض له مسجد الإمام الصادق في الكويت يوم الجمعة الماضي بعد أن ألقت القبض على عناصر المجموعة المشاركة.
فهد سليمان القباع منفذ التفجير الانتحاري شاب سعودي من دون سوابق ولا يمتلك سجلا جنائيا في السعودية أو الكويت. نظافةٌ أمنيّة كانت سبباً لاختياره من قِبل تنظيم داعش لتنفيذ مهمّة القتل المجنون.
بهذه الطريقة احتالَ التنظيم أجهزة الأمن السعودية والكويتية. أرسل انتحارياً من عناصره الذين لا تدور حولهم الشبهات أو سبقَ له المشاركة في عمل عسكري مرصود لدى الأجهزة الأمنية.
خدعة داعش أثارت قلقا لدى المراقبين. السياسة الجديدة هذه قد تعرقل العمل الأمني الاستباقي الذي تمارسه أجهزة.
التنظيم المصنف على لوائح الإرهاب العالمي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا صوتيا نسبه للانتحاري القباع يقرأ فيه آيات قرآنية وضمّنها هجوماً تكفيرا على المسلمين الشيعة.
وتتوالى ردود الأفعال المنددة بالتفجير الإرهابي.
كبار رجال الدين في البحرين أصدروا بيانا وصفوا فيه التفجير بالعمل الأحمق محذرين من المحاضن التي تغذي الإرهاب والتطرف. البيان دعا لإيجاد إصلاحات حقيقية تؤسس لثقافة التعايش والمحبة لا التكفير والكراهية في شتى الميادين السياسية والإعلامية والخطابية بحسب البيان.
على الصعيد نفسه استنكرت رابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي التفجير الانتحاري واصفة منفذيها بالقتلة الذين يحاربون الله ورسوله مؤكدين أنها جريمة استهدفت دولة الكويت سنة وشيعة.