مصر / نبأ – قتل 60 جندياً ومدنياً مصرياً و38 جهادياً من صفوف الفرع المصري لـ"داعش" في هجمات واشتباكات في شبة جزيرة سيناء، حسب ما اعلنت مصادر امنية وطبية.
وقالت المصادر ان معظم القتلى من الجنود وليس المدنيين. ويشن عناصر داعش هجمات على حواجز للجيش ومنشآت امنية اخرى في عدد من المناطق في شبة جزيرة سيناء.
وفي وقت سابق، أعلن مسؤولون امنيون ان 15 جنديا مصريا على الاقل قتلوا في الهجمات التي استهدفت بشكل متزامن 5 حواجز امنية في شمال سيناء المضطربة وبينها هجوم بسيارة مفخخة. فيما أشار مصدر أمني الى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في منطقة الشيخ زويد، وتسمع أصوات الاشتباكات ودوي تفجيرات. واعلن تنظيم انصار بيت المقدس الاسلامي المتطرف الذي اصبح يسمي نفسه "ولاية سيناء" بعد مبايعته تنظيم "الدولة الاسلامية" تبنيه الاعتداءات.
وقال التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي "تمكن اسود الخلافة في ولاية سيناء من الهجوم المتزامن على اكثر من 15 موقعا عسكريا لجيش الردة المصري".
وقال مسؤول أمني مصري ان "15 جنديا على الاقل في الجيش المصري قتلوا في الهجوم الذي استهدف حاجز ابو رفاعي جنوب الشيخ زويد شرق العريش"، مضيفا ان "هجمات متزامنة اخرى ضربت 4 حواجز للجيش في المنطقة وان الاشتباكات لا تزال دائرة".
وحذر مسؤول طبي بان حصيلة الضحايا قد تكون اكبر بكثير من غير ان يكون بوسعه ذكر عدد محدد.
من جانبه، اوضح الناطق باسم الجيش المصري في بيان على صفحته على فيسبوك ان "قرابة 70 عنصرا ارهابيا هاجموا عدد 5 كمائن (حواجز) في قطاع تأمين شمال سيناء بالتزامن".
واضاف ان هذه الهجمات ادت الى "استشهاد واصابة 10 أبطال من رجال القوات المسلحة".
وتاتي هذه الهجمات بعد يومين من اغتيال النائب العام المصري هشام بركات بسيارة مفخخة استهدفت موكبه في حي مصر الجديدة شرقي القاهرة.