السعودية / متابعات – أعلنت شركة النفط العملاقة، "رويال داتش شل"، أن السعودية تقود ضغوطا على منتجي الغاز الصخري في الولايات المتحدة، وهو ما أدى بدوره لكبح جماح طفرة الطاقة الأمريكية.
وفي مقابلة أمس، مع "فايننشال تايمز"، قال الرئيس التنفيذي للشركة "بن فان بيوردن"، إن قرار منظمة الدول المصدره للبترول، "أوبك" بقيادة السعودية، بعدم خفض إنتاج النفط "أحدث ضغوطا على منتجي الغاز الصخري في الولايات المتحدة وهو ما أدى بدوره لكبح جماح طفرة الطاقة الأمريكية".
وكانت "أوبك" قررت خلال اجتماعها في 5 يونيو/ حزيران، الماضي الإبقاء على سياستها في الانتاج دون تغيير، وسط إشارات على أن هبوط أسعار النفط بنحو 50% منذ يونيو/حزيران 2014 يعزز الطلب ويهدئ من وتيرة طفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وأضاف "بيوردن"، في المقابلة التي، نقلت وكالة رويترز، بعض تفاصيلها اليوم، أن "قرار أوبك في مواجهة الارتفاع الهائل للإنتاج الأمريكي (من الغاز الصخري) والطلب الأقل من المتوقع على النفط، بعث بإشارات قوية على أن الرياض لن تتعهد بخفض السعر، عبر استغلال إمداداتها في إحداث التوازن بالسوق".
ولفت رئيس "شل"، إلى أن "جهود الشركات لخفض التكلفة وتحسين الكفاءة تعني أن من المرجح استقرار الإنتاج عند المستويات الحالية لبعض الوقت".
وتزايد إنتاج النفط الصخري الأمريكي في الشهور الأخيرة، واعتبر بعض المحللي تلك الزيادة من بين أسباب انخفاض أسعار النفط.