السعودية / نبأ – قالت مصادر حقوقية أنّ السعودية وافقت على زيارة (المقررة الخاصة المعنية بأشكال الرق المعاصر) التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة السيدة “غولنارا شاهينيان”، وذكرت انّ الزيارة تستغرق 10 أيام ستكون في الفترة من ١٩ حتى ٢٩ أكتوبر ٢٠١٥.
ووفقاً لـ"المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان"(ESHOR)، الزيارة المقررة يشملها: (العمل الإجباري، والزواج الإجباري، شبكات التسول، واسترقاق الأطفال، العنف ضد النساء والفتيات والمراهقات، والاسترقاق الجنسي، وبيع الزوجات، والرق التقليدي، استعباد المدين، والقنانة “العمل الزراعي القسري”، وغيره…..) وذلك سواء في جانب التشريعات والقوانين أو في التطبيقات، وتقوم المقررة بعلاج ذلك من خلال: (معالجة الأسباب الجذرية للرق مثل الفقر والاستبعاد الاجتماعي وجميع أشكال التمييز).
وأشارت المنظمة إلى ثلاث خطوات متسلسلة ومترابطة ومتواصلة تهدف إلى تحسين حالة حقوق الإنسان في المملكة، بدأ بزيارة تفقدية وتفتيشية، ثم رصد الملاحظات، ثم تقديم توصيات ومقترحات للإصلاح والمعالجة.
وحول علاقة المجتمع المدني والنشطاء الإعلاميين والحقوقيين والمنظمات وغيرهم بهذه الزيارة، لفتت المنظمة على موقعها الإلكتروني، أنّ علاقة المجتمع المدني مع هذه الزيارة لصيقة ومهمة وأساسية، كون أنّ مجمل نظام المفوضية السامية لحقوق الإنسان يقوم على العلاقة مع الدول والعلاقة مع النشطاء في نفس الوقت، ولا يقوم عملها بأي حال من الأحوال على العلاقة مع الدولة فقط، أو العلاقة مع النشطاء فشعار المنظمات الحقوقية السعوديةقط.
لكن المنظمة تخشى أن تتعرض المملكة للنشطاء الذين يتواصلون مع الأمم المتحدة للخطر، مشيرة إلى أنّها تحاول بمختلف السبل حجب المجتمع المدني من التواصل مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، إلا أنّ بعض المنظمات الحقوقية السعودية في الخارج وبقدر الإمكان ستحاول تفعيل هذه الزيارة في وسط المجتمع المدني.