إيران / وكالات – اعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، علي اكبر صالحي، ان الاعمال الانشائية لبناء محطتين نوويتين من قبل روسيا في ايران ستبدأ خلال العام الجاري، موضحا بان محادثات تجريها ايران في الوقت الحاضر مع الصين لبناء محطتين نوويتين اخريين.
وقال صالحي في تصريح له، باننا سنشهد خلال الاعوام الثالثة او الاربعة القادمة، انشطة الورشات للمحطات النووية الاربعة هذه.
واشار صالحي الى امتناع الروس فيما سبق عن التعاون في صنع الوقود النووي الايراني تحت امتياز روسيا وجهود البلاد لصنع الوقود النووي المخصب بنسبة 20 بالمائة وقال، انه وفي ضوء التدابير المتخذة والواردة في النص يمكننا الان صنع وقود محطاتنا تحت امتياز روسيا وهو في حد ذاته تطور مهم جدا.
واكد ضرورة الحفاظ على احتياطيات البلاد من اليورانيوم مؤكدا بان الحاجة هي ما بين 7-8 اعوام للوصول الى كميات مطمئنة عبر الاكتشاف والتنقيب لضمان مواصلة عملية التخصيب.
وتابع مساعد رئيس الجمهورية، اننا وبغية انتاج الوقود المطمئن بحاجة الى ما لا يقل عن 7-8 اعوام لانجاز اختبارات PIF سواء ساعدونا في ذلك ام لا، كما اننا كنا بحاجة لبناء 3 مجمعات مثل نطنز لنشغل فيها 150 الف جهاز للطرد المركزي من الجيل IR1 فيما نحن بحاجة الى ما بين 7-8 اعوام للاستخدام المطمئن للجيل IR8 من اجهزة الطرد المركزي، وهو ما تقوله شركة "يورنكو" العاملة في مجال التخصيب منذ 50 عاما.
واضاف، انه بناء على ذلك فاننا بحاجة الى 7-8 اعوام للوصول الى الانتاج الواسع النطاق والمطمئن لجهاز الطرد المركزي المتطور IR8 ، والذي يغطي 20 الفا منه حاجة محطة بوشهر النووية لعام واحد.
واستخلص من ذلك بان فترة الاتفاق النووي البالغة 10 اعوام والتي ترافقها بعض القيود لن تؤثر كثيرا على الانشطة النووية للبلاد لان هذه الانشطة التطويرية بحاجة كما ذكر اعلاه الى فترة تقرب من 10 اعوام (7-8 اعوام).
واكد صالحي بان القيود لا توقف الانشطة النووية الايرانية لان التخصيب سيستمر وكذلك الماء الثقيل في اراك وقال، لقد ابرمنا اتفاقا مع الروس لانشاء محطتين ستبدأ عملياتهما الانشائية هذا العام كما نجري محادثات في الوقت الحاضر مع الصينيين لانشاء محطتين بطاقة 100 ميغاواط لكل منهما، وسنشهد خلال الاعوام الثلاثة او الاربعة القادمة انشطة الورشات لهذه المحطات الاربع في البلاد.