اليمن / نبأ(متابعات) – قال محمد البخيتي، عضو المجلس السياسي في حركة أنصار الله أنّ عدن لم تسقط، وأن القتال مستمر لإستعادتها وتطهيرها بالكامل من التكفيريين، معتبراً أن التحالف السعودي فشل في السيطرة على المدينة حتى الآن رغم الغارات المكثفة التي تقوم بها الطائرات السعودية والاماراتية، نافياً الأنباء عن سيطرة القوات الموالية للهارب منصور هادي بالكامل على مدينة عدن.
البخيتي أكد في حوار مع موقع "الوقت" الإخباري، أن الجيش واللجان مستمرون بالدفاع عن المدينة، حتى تطهيرها، موضحاً أنّ المناطق المهمة في المدينة لا تزال بيد الجيش واللجان الشعبية بالرغم من سيطرة قوات المرتزقة والجماعات التكفيرية على أجزاء بفضل الدعم الجوي الذي تقدمة طائرات سعودية وإماراتية.
وأكّد البخيتي أنّ القوات الغازية تكبدت خسائر كبيرة، من الخسائر البشرية والمعدات، ولفت إلى أنّ الوعود التي تزعمها السعودية بالسيطرة على الأرض، لم تتحقق، مشيراً إلى أنّهم إدعوا قبل أيام أن هادي سيصلي (صلاة عيد الفطر) في عدن وبعد ذلك إدعوا أن وزراء هادي سيعودون الي عدن لكن لم يتحقق اي من هذه الوعود على الأرض.
ورأى عضو المجلس السياسي، أنّ الواقع في عدن لم يسمح بذلك، مشيراً إلى أنّهم راهنوا في السابق على عاصفة الحزم وبعد ذلك راهنوا على عملية إعادة الأمل واليوم يراهنون على العملية الجوية ودعم الإمارات الجوي وكل هذه العمليات لم تحقق أياً من أهدافها.
وقال البخيتي أنّ المناطق الحساسة والمهمة في عدن التي تتواجد فيها المؤسسات الحكومية هي بيد الجيش واللجان الشعبية، وأفاد بأن هنالك إشتباكات بين اللجان والقوات التكفيرية في مختلف الاحياء مثل منطقة اكريتر وخور مكسر ولكن بشكل عام فشلت القوات السعودية حتى من خلال عمليات قصفها الكثيف للسيطرة على عدن بشكل كامل وأصبحت الطائرات السعودية والإماراتية تقصف المناطق السكنية، وكذلك البوارج الحربية بشكل عشوائي مما تسبب في تدمير الكثير من الاحياء والمنشآت الحيوية. ومن تكتيكات العدوان أنه يقوم بإستهداف جميع المنشآت الحيوية التي تقع خارج منطقة سيطرة الغزاة والمرتزقة مثل الطرق ومحطات الماء والكهرباء والجسور ليزيد من معاناة المدنيين ويضغط عليهم للوقوف بوجه الجيش اليمني واللجان الشعبية وفيما يخص المساحة فان 50% من مساحة عدن هي بيد الجيش واللجان الشعبية و٥٠% الاخري، بيد الغزاة والمرتزقة.
ورداً على سؤال أكّد أنه لم يتم أسر أي من قيادات الحركة.