نبأ: نشرت صحيفة "انتلجنس اونلاين" البريطانية المتخصصة بنشر مواضيع استخبارية، تقريرًا تناولت فيه الجانب السعودي في تاريخ عائلة فستق اللبنانية الثرية، التي تملك العديد من الاستثمارات الضخمة في مختلف انحاء دول العالم منها السعودية.
تمركزت عائلة فستق في الخليج منذ 40 عامًا، حيث بنت علاقات عمل وقرابة مع العائلة السعودية الحاكمة. وبحسب الصحيفة، فأن سر قرابة العائلة اللبنانية لآل سعود، يعود فضله إلى زواج شقيقتهما عايدة من الملك عبدالله.
وقالت الصحيفة، أنه وبفضل هذه العلاقة استخدمت العائلة شركاتها (ABT) والمؤسسة السعودية لمعدات السلامة (SESE)، لإقامة شبكة واسعة النطاق من وكلاء المبيعات المتخصصين في تزويد الحرس الوطني السعودي (الحرس الوطني) وهي القوة المسلحة التي تقع تحت سلطة الملك مباشرة ومهمتها حماية القصور الملكية والأماكن المقدسة .
ويضيف التقرير، أنه ومنذ عام 2010 الذي تولى خلاله متعب نجل ملك عبدالله رئاسة الحرس الوطني، تعاظم نفوذ العائلة اللبنانية بحكم قرابتها الكبيرة من الملك عبدالله ونجله متعب الطامح لخلافة العرش بعد والده. وكما بات يعرف عن فستق وعلاقاتها مع أبرز وكالات الإستخبارات الغربية منها DGSE الفرنسية وMI6 البريطانية، صارت تعمل على دعم و مساندة الأمير الطامح من خلال توظيف علاقاتها الاستخبارية، حسب التقرير.
ويذكر التقرير، بأن فستق اللبنانية حققت أموالاً طائلة، من خلال صفقات وصمت بالفساد لمبيعات وشراء معدات وأجهزة مختلفة للجيش السعودي والحرس الوطني بواسطة شركاتهم العائلية في مختلف مناطق العالم بفضل علاقاتهم المقربة مع الملك ونجله متعب.