قناة نبأ الفضائية نبأ
السعودية / نبأ – أظهرت برقيات مسربة دور النظامين السعودي والقطري في تدهور الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن والعمل على إثارة الإختلافات المذهبية والطائفية وكذلك العمل على تمييع القضية الجنوبية حيث تشير احدى البرقيات لمحاولات السعودية العمل على اثارة الخلافات والاقتتال بين أبناء الشعب اليمني.
وتشير برقية أخرى إلى دفع حكومة قطر مبلغاً كبيراً إلى الشيخ حميد الأحمر القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح لدعم الإجتجاجات في القوى الأمنية والعسكرية اليمنية والتحريض على التمرد والإفراغ من قياداتها الأمنية.
وكان الأحمر عضواً في مجلس النواب اليمني منذ الانتخابات البرلمانية عام 1993، ينظر على نطاق واسع من قبل الشعب اليمني كفاسد، ويعزى نجاح حميد في التجارة والشركات لنفوذ سياسي كبير لعائلة بيت الأحمر وحاشد، وهو التحالف القبلي الأوسع نفوذاً في الدولة اليمنية إلى ما قبل تسلم أنصار الله الحكم في البلاد، ومواجهتها الفساد، حيث يرأس العشرات من الشركات أهمها شركة الهاتف النقال سبأفون، وبنك سبأ الإسلامي، وعشرات الشركات الأخرى.
وتشير برقية إلى قيام السعودية بمساعدة القبائل اليمنية المحاذية للحدود السعودية للتصدى لأنصار الله.
كما تتطرق احدى البرقيات إلى طلب الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي، نائب الرئيس اليمني في حينه، ملبغاً عاجلاً من السعودية لخوضه الإنتخابات الرئاسية في اليمن.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.