نبأ: أصدر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بياناً حمل رقم (80) تناول تفاصيل عمليته الأخيرة التي استهدف فيها منفذ الوديعة الحدودي بين السعودية واليمن مطلع الشهر الجاري.
وأكد التنظيم في بيانه إلى أن العملية التي أسفرت عن مقتل أربعة جنود سعوديين، ويمني- جاءت- بسبب "ازدياد طغيان آل سعود واضطهادهم للمسلمين في بلاد الحرمين"، بالاضافة لفتح أرض وسماء المملكة للطائرات الأمريكية بدون طيار، حسب البيان.
ووصف البيان الهجوم بـ"الثأر للأسيرات"، والتي بدأت بإطلاق صاروخ غراد على مركز حرس الحدود السعودية بالوديعة، تلاه تفجير سيارة على بوابة المنفذ، واقتحام ستة عناصر من التنظيم المسلح من الجانب اليمني.
وقال بيان "لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" أن السعودية ما تزال "تعتقل المسلمات هناك دون ذنب" في إشارة إلى نساء مرتبطات مع القاعدة تم اعتقالهن من قبل السلطات السعودية.
وذكر البيان أن ستة مسلحين شاركوا في الهجوم أغلبهم من مسلحي القاعدة الذين كانت تعتقلهم السلطات السعودية في وقت سابق.
وقال إنهم "أيوب السويد، عبد العزيز الرشودي، عكاشة الشروري، أبو يحيى القصيمي صالح السحيباني، أبو البراء موسى عبدالله الشهري، صالح العمري".
وكان بيان للمتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية ، قال إن عناصر القاعدة الستة الذين هاجموا منفذ الوديعة الحدودي مع اليمن وقتل خمسة منهم واعتقل السادس، جميعهم سعوديون مطلوبون أمنيا.