السعودية / نبأ – أوضحت مصادر سعودية رفيعة المستوى لصحيفة "الحياة" أنّ السعودية ربطت مصير الرئيس السوري بشار الأسد بعملية سياسية شرطها الأول انسحاب حزب الله من سوريا مقابل وقف دعم الجماعات التكفيرية، ليبقى الحل سورياً – سورياً، ما يمهد إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بإشراف الامم المتحدة.
وذكرت المصادر ذاتها أن المملكة طلبت من موسكو تقديم أي مبادرة تضمن الحل بديلة من جنيف، وأنها "على استعداد لفعل أي شئ لوقف نزيف الدم السوري"، وفق للمصدر، ولم يجد الروس اجابة و«لعلهم لم يتوقعوا او يستعدوا لمثل هذا الطرح» كما قالت المصادر ذاتها.
وذكرت: "تم بالفعل الترتيب لعقد لقاء بوساطة روسية، ووصل مملوك إلى جدة يرافقه مسؤولان رفيعان المستوى أحدهما في الاستخبارات السورية والآخر في وزارة الخارجية، بعدما نسقت السعودية مع حلفائها".
وقالت "ليس صحيحاً ما ذكر بان اساس مشكلة السعوديين مع بشار الاسد هو تحالفه مع ايران». لافتة الى ان علاقة سورية بايران ليست وليدة اليوم ولم تكن لذلك أي اشكالات مع النظام هناك".
وشددت على ان مملوك طلب "فرصة للتفكير" في ختام اللقاء يتمحور حول كيفية التعامل مع "حزب الله".