نبأ: نقلت صحيفة "العرب اليوم" أنه وبـاستثناء اعلان السعودية تأييدها للمبادرة المصرية لوقف القتال في قطاع غزة، لم تقدم المملكة على أي جهود سياسية أو دبلوماسية تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حسب وصف الصحيفة.
ويقول مراقبون عرب انه باستثناء تقديم الحكومة السعودية تبرعات لقطاع غزة في حدود 50 مليون دولار لم تستقبل الرياض أي مسؤول فلسطيني بما في ذلك الرئيس محمود عباس.
الصحيفة أرجعت تردي العلاقات السعودية-الحمساوية، بسبب علاقات الأخيرة القوية مع الرئيس المصري السابق محمد مرسي وانتماؤها الى حركة "الإخوان المسلمين" التي وضعتها المملكة على قائمة الارهاب، ما حرض المملكة لعدم القيام بأي جهود لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة، وممارسة ضغوط على الولايات المتحدة في هذا الخصوص.
ومن المنتظر أن يقوم بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة بزيارة إلى المنطقة، يبدأها بالدوحة ثم الكويت ثم القاهرة ثم القدس ثم رام الله ثم عمان بحثا عن وقف اطلاق النار في غزة وسيلحقه جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، مع هذا ولا توجد مؤشرات رسمية تفيد بأن زيارة الرياض واردة على جدول اعمالهما حتى الآن .
يذكر إن مبادرة السلام العربية اطلقتها السعودية قبل ان تتبناها القمة العربية في بيروت عام 2002 والتي هدفت إلى انشاء دولة فلسطينية على اراضي 67 وعودة اللاجئين، بالاضافة إلى انسحاب اسرئيل من هضبة الجولان السورية مقابل اعتراف وتطبيع بين الدول العربية ودولة الإحتلال.