في تقرير نشرته صحيفة الحياة اليوم على موقعها تحدثت عن حملة «السكينة» لمعرفة موقف الشارع السعودي من «دولة الخلافة»، التي أعلنها تنظيم «الدولة الإسلامية» («داعش» سابقاً) في العراق وسورية، وذلك بعد صدور نتائج استطلاع رأي للسعوديين على شبكات التواصل الاجتماعي يزعم أن 92 في المئة من الفئة المستهدفة ترى أن «داعش موافق لقيم الإسلام والشريعة الإسلامية».
و نقل التقرير قول الشيخ عبدالله السويلم قوله بان الشباب يرزحون تحت ضغوط عدة، منها الشرعية والشجاعة والغلو وضغط واقع يعيشونه مع قلة التوجيه.
وأضاف: «علينا أن نواجه الحجة بالحجة، والدليل بالدليل، ونوجه شبابنا التوجيه الصحيح، بعيداً عن تجريمهم، كي لا نزيد الأمر اشتعالاً».
و كما قال شيخ عبدالله سويلم أن الشباب في بلادنا بحكم عدم الرعاية الحكومية لمتطلباته الحياتية وجد ضالته في الالتحاق الى هذه الجماعات الارهابية . و في حقيقة الامر أن الحكومة السعودية شريكة تمامًا في دفع الشباب نحو هذه الجماعات.
وعلى صعيد آخر، انتشرت أقمصة مكتوب عليها عبارات تدعو إلى «الجهاد»، وصور تمجد «داعش» والتيارات المتطرفة، وتدعو إلى القتال، تروج لها مواقع على «الإنترنت»، وفي الصفحات الخاصة بالتنظيمات الإرهابية.
أوضح المتحدث باسم الجمارك السعودية عيسى العيسى «أن استيراد الملابس يتطلب وجود سجل تجاري يتضمن نشاط تجارة الملابس، وفي ما يتعلق بضوابط استيراد الملابس، فمنها أن تكون مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة، وتقوم الجمارك بسحب عينات، منها وتحال للمختبرات المرخصة، للإفادة عن مدى مطابقتها للمواصفات، ومن الضوابط أيضاً ألا تحمل عبارات أو صوراً غير لائقة أو منافية للشريعة.