السعودية/ وكالات- أصدرت المحكمة الجزائية السعودية، حكمها الابتدائي بالسجن 20 عاماً، على الموقوف الأمني الخطير، السعودي صالح عبد الله القرعاوي، الذي شارك في تشكيل وتزعّم كتائب عبد الله عزام "الإرهابية"، وأصبح خبيراً في صنع المتفجرات.
وحمل القرعاوي 14 كنية بين التنظيمات "الإرهابية"، بدأت بتأثره بما ينشر في وسائل الإعلام عن أحداث الشيشان عندما كان طالباً، ومرت بانتمائه لتنظيم القاعدة، وتزعمه لكتائب عبد الله عزام وتواصله مع التنظيمات التابعة لها في اليمن ولبنان.
وكان للقرعاوي علاقته القوية بالمسؤول الأمني لتنظيم القاعدة، أبي جهاد المصري محمد الحكايمة، حيث تزوج ابنته في إيران، وكذلك علاقته بأبي مصعب الزرقاوي، وتكفله بابنه بعد وفاته، واتخاذه لإيران مكاناً آمناً لممارسة ومزاولة نشاطه في تجنيد الأشخاص من السعودية، والدعم المادي، والتحريض على القيام بأعمال ضد المملكة.
كما وافق القرعاوي على تبني أعمال تخريبية، كان يعد بتنفيذها في دولة الإمارات، من قصف السفارة الأمريكية بطائرة بريموت محمَّلة بمتفجرات، أو انتحاري بطائرة تدريبية، وموافقته أيضاً على تبني أعمال تخريبية من خلال عبور طائرة قادمة من (إيران – دبي – بريطانيا)، فيها شخص بحوزته مواد متفجرة، يقوم بتفجيرها حال وصوله إلى بريطانيا للإساءة لدولة الإمارات، من خلال تبني العملية، وركوب الشخص من الإمارات.
انتهت قصة القرعاوي بإدراجه ضمن قوائم المطلوبين أمنياً محلياً وعالمياً، حتى استهدف بصواريخ من طائرة أمريكية، تسببت في فقدانه عينه ويده اليمنى وقدميه، واستعادته السعودية بطائرة إخلاء طبي بعد طلب ذويه.