البحرين / نبأ – وصفت منظمة العفو الدولية محاكمة المعارض البحريني البارز أمين عام جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" إبراهيم شريف بـ "السخافة"، منددة بما قالت إنه "محاولات حكومية للقضاء على أبسط أشكال المعارضة السياسية".
القائم بأعمال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية، سعيد بومدوحة قال في بيان قبيل محاكمة شريف اليوم لا يُعد التعبير عن الرأي بحرية جريمةً من الجرائم – ومن السخافة بمكان أن تتم محاكمة إبراهيم شريف لمجرد قيامه بإلقاء خطاب. ومن الواضح أن السلطات البحرينية تعاقبه لا لشيء سوى لقيامه بممارسة حقه في حرية التعبير عن الرأي سلمياً.
وأضاف بومدوحة قائلاً وتأتي هذه الخطوة كمثالٍ آخر على محاولات الحكومة البحرينية للقضاء على أبسط أشكال المعارضة السياسية. وينبغي بالتالي إسقاط جميع التهم المسندة إليه.
وتابع من السخافة الزعم بأن دعوة إبراهيم شريف لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية سلمية ترقى إلى مصاف التحريض على الكراهية أو قلب نظام الحكم. وعليه، فلا ينبغي السماح ببدء أي محاكمة تستند إلى تهم ملفقة.
ونفى شريف خلال الجلسة الأولى لمحاكمته الجديدة تهمة التحريض على كراهية النظام. ووصف التهم بأنها تفتيش في الضمير ومحاكمة للنوايا.
منظمات حقوقية بحرية دانت سياسة النظام البحريني في اعتقال ناشطين على خلفية آرائهم السياسية. ودعت الولايات المتحدة وبريطانيا لإعادة تقييم علاقتهما مع البحرين على خلفية تجاوز النظام للقوانين الدولية في ممارسته القمعية للمعارضين.