السعودية / نبأ – لن تختلف الإنتخابات البلدية في المملكة بين االرجل والمرأة من الجانب السياسي، أما الجانب الحقوقي فيجدد تسليط الضوء على الواقع الحقوقي للمرأة السعودية.
تدخل الأخيرة وللمرة الأولى إلى الإنتخابات كناخبة ومرشحة من الناحية النظرية، يؤيد الملك سلمان بن عبدالعزيز هذا التوجه، تأييد لم يحظ بموافقة السلطة الدينية بأكملها، سكت البعض من المتشددين خوفاً من ولي الأمر، فيما تمرد البعض الآخر متشبثاً بآرائه المتطرفة التي عهدها من الخطاب الديني التقليدي لهذا النظام.
الشيخ عبدالرحمن البراك الخارج من عباءة المؤسسات الدينية الرسمية، أطل برأسه من جديد ليفتي بحرمة مشاركة النساء في هذه الإنتخابات، يحرم ذلك لما يترتب عليه من المفاسد التي يشتمل عليها الإختلاط بين الرجال والنساء شدد البراك، محذراً من مشاركة المرأة مرشحة أو معينة ومن انتخاب الجميع لها.
ليس الإختلاط حجة البراك وأمثاله حقيقة، هذا التخبط هو حال النظام هو الآخر، نظام لم يسمح للمرأة بالدخول إلى “شبه انتخابات” قناعة وتبدلاً جذرياً في العقلية المستحكمة بالبلاد، بقدر ما هو محاولة لإسكات المجتمع الدولي والتخفيف من نقمته.
فالمرأة التي لا يسمح لها أن تفعل شيئاً من دون مرافقة المحرم وإذن ولي الأمر، تعطى اليوم حق الترشح مع العلم المسبق بعدم ترجمة ذلك من خلال رفع القيود عن حقوقها… يشبه ذلك بعض الناشطين ساخراً، بحق المرأة السعودية في شراء السيارة من جهة، ومنعها من قيادتها من جهة أخرى، أو كما هو الحال مع دور السينما المسموح إنشاؤها داخل المملكة من دون أن يكون عرض الأفلام مسموحاً به.السعودية / نبأ – لن تختلف الإنتخابات البلدية في المملكة بين االرجل والمرأة من الجانب السياسي، أما الجانب الحقوقي فيجدد تسليط الضوء على الواقع الحقوقي للمرأة السعودية.
تدخل الأخيرة وللمرة الأولى إلى الإنتخابات كناخبة ومرشحة من الناحية النظرية، يؤيد الملك سلمان بن عبدالعزيز هذا التوجه، تأييد لم يحظ بموافقة السلطة الدينية بأكملها، سكت البعض من المتشددين خوفاً من ولي الأمر، فيما تمرد البعض الآخر متشبثاً بآرائه المتطرفة التي عهدها من الخطاب الديني التقليدي لهذا النظام.
الشيخ عبدالرحمن البراك الخارج من عباءة المؤسسات الدينية الرسمية، أطل برأسه من جديد ليفتي بحرمة مشاركة النساء في هذه الإنتخابات، يحرم ذلك لما يترتب عليه من المفاسد التي يشتمل عليها الإختلاط بين الرجال والنساء شدد البراك، محذراً من مشاركة المرأة مرشحة أو معينة ومن انتخاب الجميع لها.
ليس الإختلاط حجة البراك وأمثاله حقيقة، هذا التخبط هو حال النظام هو الآخر، نظام لم يسمح للمرأة بالدخول إلى “شبه انتخابات” قناعة وتبدلاً جذرياً في العقلية المستحكمة بالبلاد، بقدر ما هو محاولة لإسكات المجتمع الدولي والتخفيف من نقمته.
فالمرأة التي لا يسمح لها أن تفعل شيئاً من دون مرافقة المحرم وإذن ولي الأمر، تعطى اليوم حق الترشح مع العلم المسبق بعدم ترجمة ذلك من خلال رفع القيود عن حقوقها… يشبه ذلك بعض الناشطين ساخراً، بحق المرأة السعودية في شراء السيارة من جهة، ومنعها من قيادتها من جهة أخرى، أو كما هو الحال مع دور السينما المسموح إنشاؤها داخل المملكة من دون أن يكون عرض الأفلام مسموحاً به.