الكويت/ نبأ- قالت صحيفة "القبس" الكويتية، نقلا عن مصادر نفطية مطلعة، قيام شركة شيفرون العربية السعودية بتنفيذ مشروع مد خط أنابيب نفط خام جديد للتصدير يربط عمليات الوفرة المشتركة بميناء الزور على الرغم من إيقاف الإنتاج وتجميد جميع المشاريع الخاصة بالعمليات المشتركة.
وسألت المصادر، كيف تقوم الشركة بتنفيذ هذا المشروع على الرغم من اعتراضها مسبقا على شراء أي معدات جديدة أو تنفيذ أي مشروع خاص بالعمليات المشتركة؟
وتابعت، أين هيئات الدولة عن هذا المشروع المنفرد؟ وكيف للشركة أن تنفذ مشروعا بهذا الحجم من دون أن تحصل على الموافقات اللازمة من وزارات الدولة ؟ وأين دراسة المردود البيئي للمشروع؟.. الى آخر الاسئلة الممكنة.
وبسؤال المصادر حول ما اذا كان هذا المشروع قد يكون مؤشرا ايجابيا لقرب عودة الإنتاج بالمنطقة المقسومة قالت: قد يكون ذلك صحيحا، فما الفائدة إذن من تنفيذ مشروع بهذا الحجم والإنتاج متوقف في العمليات المشتركة؟
وأضافت، هذه الأنابيب التي تعمل على مدها شركة شيفرون العربية على طريق الوفرة لربط العمليات المشتركة بميناء الزور هي خاصة بعمليات التصدير، وقد تكون شركة شيفرون فعلا لديها الرغبة بعودة الإنتاج لكن بعد انتهائها من تنفيذها لمشروع مد خط أنابيب التصدير الخاصة بها.
يذكر انه قبل إيقاف حقل الخفجي ومن ثم الوفرة، كانت المنطقة المحايدة المقسومة تنتج بشكل عام ما يقارب من 500 ألف برميل يومياً من النفط الخام تتقاسمها مناصفة كل من السعودية والكويت.