السعودية/ نبأ- قالت حملة السكينة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية في السعودية، أن المملكة استضافت أكثر من 500 ألف لاجىء سوري منذ بداية الأزمة.
وقالت الحملة إن نحو مليون ونصف مليون سوري يعيشون في السعودية بإقامة ولكن ليسوا كلاجئين، مدافعة عن موقف الرياض واصفة إياه بأنه مشرِّف على مرّ التاريخ.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة العفو الدولية، كانت أكدت في تقارير سابقة أن مساهمة السعودية وبقية دول الخليج فيما يتعلق بإعادة توطين لاجئين سوريين هي صفر.
إلى ذلك أعلنت السلطات السعودية أنها سترحِّل جميع المخالفين لقانون العمل والعمال في المملكة، بما فيهم العمالة السورية.
المدير العام للجوازات في السعودية سليمان اليحيى، أشار إلى أن المخالفين سيرحَّلون حتى وإن كانوا من الدول التي تشهد صراعات، موضحا أنهم سيخيرون حول الدولة التي يريدون الذهاب إليها.
وأكد أن الجوازات ستستخدم أدوات جديدة لإحكام السيطرة على مخالفي أنظمة العمل والإقامة، مشددًا على عدم التهاون في التعامل مع المخالفين.
وأشارت المعلومات إلى أن شمل القرار للسوريين من شأنه أن يرحِّل الآلاف منهم.