إيران / نبأ – ذكرت وسائل اعلام لبنانية أن السفير الإيراني السابق في لبنان، غضنفر ركن أبادي، من الممكن أن يكون من ضحايا حادث منى، فهو ما زال مفقودا، في حين توقعت أنباء صحفية أن يكون أبادي جريحا في إحدى مستشفيات مكة المكرمة.
وقال مصدر موثوق ومطلع على أحوال الحجاج الإيرانيين في مكة لصحيفة السفير اللبنانية إن ركن أبادي لا يزال ضمن تعداد الحجاج الإيرانيين المفقودين.
المصدر أشار إلى أنّ عددا كبيرا من الجرحى الموجودين في المستشفيات السعودية لا يزالون غير مسجلين أو معروفين نظرا لأعدادهم الكبيرة..
ومن جهة أخرى تناقلت مواقع إلكترونية لبنانية عدّة خبرا يفيد بأنه قضى مع زهاء 131 إيرانيا كانوا يؤدون مناسك الحج.
فيما اعتبر مرتضى ركن ابادي شقيق السفير الإيراني السابق، أخاه السفير في عداد المفقودين وقال شقيق ركن ابادي في تصريح لوكالة أنباء الاذاعة والتلفزيون الايرانية: منذ الخميس وحتى الآن نبحث عنه إلا أننا لم نصل إلى نتيجة، قائلاً:" إن الهاتف المحمول لشقيقي لم يرد على اتصالاتنا المكررة منذ الحادث".
وعمل أبادي سفيرا لإيران في بيروت منذ (2010- 2014)، وقد نجا في العام 2013 من تفجير انتحاري مزدوج طال سفارة بلاده في بيروت ، قتل فيه المستشار الثقافي الإيراني آنذاك، وعدد من موظفي السفارة، وكما نجا أبادي أيضا من حادثة وقوع الرافعة في المسجد الحرام الأسبوع الماضي، والذي راح ضحيته 109 حجاج من بينهم 11 إيرانيا.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.