السعودية / نبأ – ينهي مئات آلاف الحجاج السبت رمي الجمرات في منى قبل أن يغادروا مع غروب الشمس إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع استعدادا للعودة إلى ديارهم، بعد حادث تدافع طبع موسم الحج هذه السنة وكان الاسوأ منذ خمس وعشرين عاما.
ويتدفق مئات الآلاف من الحجاج منذ ساعات الصباح الاولى الى منى لرمي الجمرات الثلاث، مواصلين بذلك مناسكهم في أيام التشريق الثلاثة لرمي الجمرات الثلاث، الصغرى ثم الوسطى فالكبرى، كل منها بسبع حصيات.
وبعد رمي الجمرات في آخر ايام الحج، يتوجه الحجاج الى مكة المكرمة للطواف حول البيت العتيق طواف الوداع المعروف ايضا بطواف الافاضة، آخر واجبات الحاج قبيل سفرهم مباشرة.
وتستمر شعيرة رمي الجمرات ثلاثة ايام ومن اراد التعجل (لدواع أسرية مثلا ..) في يومين وجب عليه رمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر لشهر ذي الحجة اي الثلاثاء، ومغادرة منى قبل غروب الشمس.
ووسط أجواء الحزن والانتقادات بعد كارثة الخميس، شوهدت قوات الأمن وهي تتولى تنظيم حركة الحشود بعدما انتشرت بكثافة في الموقع الذي حصل فيه التدافع الذي أسفر عن وفاة سبعمائة وسبعة عشر حاجا و863 جريحا بحسب حصيلة السلطات السعودية، في أسوأ مأساة خلال الحج منذ 1990.