اليمن/ نبأ- وكالات- أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أمس الخميس، إنه تم سحب مشروع قرار يدعمه الغرب يدعو إلى إجراء تحقيق في انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبت خلال النزاع في اليمن، وذلك إثر ضغوط مارستها السعودية.
ويتضمن مشروع القرار الذي أعدته هولندا لطرحه في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بالاشتراك مع ألمانيا وست دول أوروبية أخرى، دعوة لرئيس المجلس زيد بن رعد الحسين إلى "إرسال بعثة لمراقبة وضع حقوق الإنسان في اليمن ورفع تقرير بشأنه".
كما دعت إلى أن يتركز التحقيق على "انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان منذ أيلول/سبتمبر 2014".
إلا أن المجلس أعلن في وقت متأخر الأربعاء أنه تم سحب النص الهولندي، وأن المسودة التي من المقرر طرحها لتبنيها الجمعة هي مقترح سعودي لا يتضمن الدعوة إلى إجراء تحقيق.
وصرح فيليب دام من هيومن رايتس ووتش "أنها فرصة ضائعة حقا ما هو تفسيرها؟ إنها المعارضة السعودية التامة" لمسودة القرار.
وقال دام، الذي كان مراقبا للمفاوضات حول المسودة الهولندية، إن سبب قرار إلغاء الدعوة إلى إجراء تحقيق بقيادة الأمم المتحدة هو "تفضيل البريطانيين والأمريكيين الحصول على إجماع". وأضاف أن بريطانيا والولايات المتحدة واجهتا الاختيار "بين العدالة وبين التحالف الإستراتيجي مع السعودية".
وبدأ تحالف عشري بقيادة السعودية ضربات جوية ضد اليمن في آذار/مارس الماضي.