السعودية / نبأ – بحرقة وألم… وشجاعة وقوة، تحدثت والدة المعتقل المحكوم بالإعدام علي محمد النمر في تقرير حول قضية ولدها مع صحيفة الغارديان.
التقرير أشار إلى قضية الشاب علي النمر المحكوم بالإعدام بناء على تهم انتزعت منه تحت التعذيب، وحين كان عمره سبعة عشر عاما.
وأوضح التقرير أن القضية باتت قضية رأي عام دولي، حيث تحرك العالم ومنه رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية نصرة للنمر.
وأشار التقرير إلى أن هذه القضية سلطت الضوء على تدهور حالة حقوق الإنسان في السعودية، حيث تم إعدام أكثر من مئة شخص منذ مطلع العام الحالي.
ومع التصديق النهائي للحكم، سأل مراسل الغارديان شيف مالك والدة النمر نصرة آل أحمد عن حالها مع المخاوف من تنفيذ حكم الإعدام على إبنها في أي لحظة.
آل أحمد تحدثت عم معاناتها اليومية ، مؤكدة أنه لا يمكن لإنسان سوي أن يحكم على طفل بالموت رغم أن لا أحد يطالبه بدم أو بمال، وتساءلت كيف للقاضي أن يصدر هذا الحكم.
وحول معاناة طفلها داخل المعتقل، تحدثت عن ألمه خلال فترة التحقيق وما تعرض له من ركل ورفس وصفعات بقيت آثارها عليه.
آل أحمد أشارت إلى أن ابنها علي هو الذي يطالبها بأن تكون قوية، وألا يُصيبها الضعف، وأكدت أنه يبتسم كلما التقت به لأنه على يقين بأنه مظلوم.
وحول مصدر قوتها تحدثت عن يقينها بأن الله هو الذي أعطاها إياها رغم الألم لأنهم على حق.
وحول رسالتها إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، في ظل العلاقات القوية الأميركية مع المملكة، أكدت آل أحمد أن باستطاعة أوباما التدخل ليوقف تنفيذ الحكم، مشيرة إلى أنه لو فعل ففيها رفعة له، ونهاية للكرب الذي تعيشه الأسرة.