السعودية / نبأ – منح الملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس المملكة السعودية، الوزير السابق عبدالله بن سليمان القصيمي وأخيه أحمد وموظف ليبي اسمه وليد القرقني، 42 مليون متر مربع في منطقة صفوى.
وفي ظل إختناق اهالي القطيف بكثافتهم السكانية وإدعاء الجهات المعنية بعدم توفر الأراضي البيضاء لمشاريع الإسكان والتعليم والصحة، يتولى الآن وكيل عن بن سليمان باستدعاء اهالي صفوى والذين لهم مزارع وورش ومستودعات ومتاجر في صناعية صفوى والتي مضى على إنشاءها عشرات السنين، حيث وضعهم تحت تهديد الإزالة او دفع الإيجار.
ولفت مواطنون من المنطقة إلى أنّ السعة تلاشت الآن في المنطقة وأصبح الوضع غير حين الهبة، في حال رفض محمد بن سلمان إعطاء الأراضي لأهالي صفوى، مشيرين إلى أنّ الدولة صرحت بأزمة شح الأراضي علناً في المنطقة لاحقاً، حيث باتت أهالي المنطقة تغص بيوتهم بالعوائل كباقي مناطق القطيف والتي اصبحت منازلهم فنادق من شدة الزحام، لا يملكون متراً للبناء عليه وإن وُجد لا يستطيعون شرائه لفحش الأسعار، فيما يتملك شخص من القصيم وآخر من ليبيا بفضل “منحة ملكية” 42 مليون متر مربع في صفوى.
ويطالب أهالي القطيف عامة وأهالي صفوى خاصة، بإصرار، على أن تدفع الدولة ابن سليمان (الوزير السابق) للتنازل بجزء من هذه الأرض لأبناء القطيف المغبونين بما يسد كل احتياجاتهم وبدون انتقاص.