قنابل عنقودية محرَّمة دولياً في اليمن بالتزامن مع زيارة بان كي مون السعودية

اليمن / نبأ – يتوجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم إلى السعودية، في زيارةٍ تتزامن مع ممارسة الأمم المتحدة ضغوطا من أجل التوصل إلى اتفاق سلام في اليمن حيث تشنّ المملكة عدوانها منذ مارس الماضي.

وأفاد بيانٌ للأمم المتحدة أن بان كي مون سيزور الرياض لإجراء محادثاتٍ مع المسؤولين السعوديين وحضور افتتاح قمةٍ للدول العربية وأميركا الجنوبية.

وقد تبدأ مفاوضاتُ السلام في جنيف أو في مسقط، عاصمة سلطنة عُمان، بين العاشر والخامس عشر من نوفمبر الجاري، بحسب ما أفادت مصادرُ قريبةٌ من الأمم المتحدة.

وقد تباحث مساعد الخارجية الايرانية حسين أمير عبداللهيان والمندوب الخاص للأمين العام لمنظمة الامم المتحدة في شؤون اليمن إسماعيل ولد الشيخ، هاتفيا للبحث حول أحدث تطورات الأوضاع بشأن اليمن.

وأشار أمير عبداللهيان إلى توفير الأرضيّة للحوار بين المجموعات والمكونات اليمنية، لافتاً إلى أنّ حلَّ أزمة اليمن رهنٌ بالحلّ السياسي والحوار بين جميع الأقطاب اليمنية والمشاركة البناءة من جانب الأطراف الإقليمية، بحسب تعبيره.

ميدانياً، جدّد طيران العدوان السعودي قصفه لمديرية سحار للمرة الثالثة بقنابل عنقودية محرَّمة دولياً.

وأوضح مصدر أمني بصعدة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن طيران العدوان السعودي استهدف مجدداً مناطقَ بمديرية سحار بقنابل عنقودية محرَّمة دولياً وسبّب خسائر مادية كبيرة في منازل المواطنين وممتلكاتهم العامة والخاصة ومزارعهم .

ولفت المصدر إلى أن الطيران المُعادي شنَّ سلسةً من الغارات على منطقة المقاش وال حباجر بمديرية سحار وأدى إلى إصابة مواطنين اثنين بجروح.

إلى ذلك، وصلت دفعةٌ جديدةٌ من القوات السودانيّة للمشاركة في العداون على اليمن.
الدفعة وقوامها أربعمائة جندي سوداني جاءت في إطار التقدُّم الذي ينفّذه الجيش اليمني واللجان الشعبية باتجاه جنوب اليمن، وصولاً إلى عدن.

وفي سياق متصل، نفى المتحدث باسم قوات التحالف السعودي أحمد عسيري، صحة ما يتردد من أن قوات التحالف تأخرت في تحقيق إنجاز في محافظة تعز اليمنية، مشيرا إلى أن العمل العسكري يخضع لمتغيرات كثيرة، على حدّ تعبيره.

عسيري زعم أن التحالف حقق في اليمن نجاحاتٍ لم تحققها دول تزيد على العشرين دولة مجتمعة، وأضاف إن القوات الأميركية وحلف الناتو المكوَّن من ثمان وعشرين دولة مكثوا في أفغانستان أحد عشر عاما ولم يحققوا ما حققه التحالف السعودي في سبعة أشهر، على حدّ زعمه.

وكانت دولة الإمارات أعلنت بأنها استبدلت قوّاتها في اليمن بقوّات أخرى وسط تقارير تتحدّث عن استياء شعبي غير معلن على خلفية عدم جدوي المشاركة العسكرية في العداون على اليمن، وخاصة بعد الخسارة الفادحة التي مُنيت بها الإمارات.