من الضاحية ، تكون البداية، حيث انتهت قوى التكفير الى عمل ارهابي جديد ، اقل ما يوصف به ، انه عمل جبان ، وذلك في عودة منها الى نهج التفجيرات الانتحارية وسط المدنيين. وكما هو واضح ان لا طريق امام الارهاب ومن يقف خلفه ، للانتقام من الهزائم المتتالية على ارض الميدان، سوى القيام بغزوات، تستهدف النساء والاطفال في الاسوق الشعبية حيث تكتظ الطرقات العامة بالمارة ، ليكتب لهم بدل الاجر اجران .
اسلوب ونهج ، لم يأت من فراغ ، فقتل الابرياء وسفك الدماء مع التكبير والتهليل، مدرسة معروفة ، لها اربابها من كهنة وممولين ، الى مدراء يتقنون كيفية استخدام الخريجين منها لتحقيق اهدافهم
اعتقادا من هؤلاء الفاشلين ، ان سلاح الفتنة الذي بقي بحوزتهم ، والذي لايجيدون سواه ، سيكون هو الحكم على طاولة الحوار . سواء كان الحوار المرتقب في اليمن ، اوفي فيينا ، او في لبنان .