[videofile]http://nabaatv.net/wp-content/uploads/2015/11/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D9%83%D8%B0%D8%A8%D8%A9-%D8%B3%D9%91%D8%A7%D8%AE%D8%B1%D8%A9%D9%8F-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%82%D8%B1%D9%8A%D9%91%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9..-%D8%AA%D8%AC%D8%B9%D9%84%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%81%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85.mp4[/videofile]
كثرةُ الدّعاةِ ورجال الدّين، وبمختلفِ الأثوابِ والألوانِ والأعمار والأذهان، لم ينفع في تحصين المملكةِ من الإلحاد..
وشيوع رجال الشّرطة الدّينيّة في كلِّ مكان، وشنّها الحملات وعمليات الملاحقة والابتزاز.. لم يقضِ على ظاهرة التحرُّش..
ولكي تكتملَ الصّورةُ هذه؛ فإنّ تلبُّسَ المؤسّسةُ الدّينيّة بقناع التّسامحِ والاعتدال.. لم يمنعْ من اندلاع التفجيراتِ والأعمال الإرهابيّة في مساجد المملكةِ.. شرقاً وجنوباً…
فأين هو الدّاءُ الذي يجعل المملكةَ متّهمةً على أيّ حالٍ، ومهما قالت وفعلت؟
الجوابُ في الدّواء السّعوديّ للإرهاب التكفيريّ الذي تقترحة دراساتُ الحكومة السعوديّة، والتي تقول بأنّ مناهج التّعليم في المملكة هي العلاجُ الوافي والكافي والشافي من مرض التكفير ومن معضلة التفكير الإرهابي.
مناهجُ التعليمِ التي رفعها أبناء الشهداء في المنطقة الشرقية وهم يسيرون في جنائز الشهداء، وقالوا إنها منبع التحريض المذهبي.. هي مناهج الحلِّ لدى المملكةِ المشدودة دوماً بالطائفيّة العمياء..
أمّا الكذبة السّاخرةُ فهي في مزاعم المملكة بأنّها حذّرت من وقوع هجمات إرهابيّة في دول أوروبية، وقبل عشرة أيام من هجمات باريس.. كذبةٌ يسأل بإزائها المواطنون في الدالوة والقديح وحي العنود وسيهات.. السّبب الذي عطّل العبقريّة السعوديّة عن اكتشاف التفجيرات التي أصابت مساجد المنطقة الشرقية ونجران قبل وقوعها!
الجوابُ قد يكون يكون في فيينا أو انطاليا.. وربّما في اليمن…