[videofile]http://nabaatv.net/wp-content/uploads/2015/11/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B1-%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%B7-%D9%87%D8%A7%D8%B4-%D8%AA%D8%A7%D8%BA-%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9-%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4.mp4[/videofile]
الكويت / نبأ – أعلنت منظمة «أنونيموس» السرية العالمية، المتخصصة في أنشطة القرصنة الإنترنتية، أنها اكتشفت أخيراً أن دولة الكويت تُعدّ المقر الذي ينشط من داخله هاشتاغ تويتري تابع لتنظيم «داعش» الإرهابي ويحمل اسم «CyberCaliphate» (أي «الخلافة السيبرنتية»).
وكشف أحد كبار قراصنة المنظمة، بحسب صحيفة "الرأي" الكويتية، النقاب عن أن عمليات معقدة أسفرت عن معلومات مثيرة للاهتمام حول مكان وطريقة عمل قراصنة مجموعة «الخلافة السيبرنتية» الداعشية، مشيرا إلى أنه اتضح بما لا يدع مجالاً للشك أنهم يعملون من خلال عنوان «آي بي» (IP) واحد من داخل دولة الكويت.
وقال القرصان الالكتروني المحترف، الذي يطلق على نفسه الاسم الحركي «Jhon Joe» (جون جوي) من منظمة «أنونيموس» إن «أعضاء تلك المجموعة دأبوا على العمل من خلال 10 حسابات تويترية، لكل واحد منها اسم مختلف»، موضحاً أن منظمته توصلت إلى تلك النتائج بعد أن راقبت أنشطة تلك الحسابات التي قال إن أصحابها «يبثون تغريدات على مدار الساعة بمعدل مرة كل 10 دقائق»، وهو الأمر الذي رأى أنه يوحي بأنهم متفرغون لتلك المهمة.
وأضاف القرصان: «هذه الحسابات الداعشية تدوم لمدة 8 ساعات قبل أن يتم إيقاف أنشطتها موقتاً من جانب موقع تويتر، وبعد كل نحو 10 إيقافات تختفي تلك الحسابات لأسابيع قليلة قبل أن تعاود الظهور والنشاط من داخل الكويت و بعنوان الـIP نفسه أيضاً… مستخدمة أسماء مختلفة، لكنها تحتفظ دائماً بصورة راية مكتوب عليها CyberCaliphate».
وأوضح جون جوي أن منظمته السرية توصلت إلى تحديد موقع العنوان الخاص بذلك الهاشتاغ بعد أن كلفتها شركة أمن انترنتي مستقلة بإجراء تحقيق في أعقاب نشر الهاشتاغ بيانات حساسة خاصة بأحد عملائها في وقت سابق، مؤكداً أن المنظمة باتت على يقين معقول بأن الكويت هي مقر ذلك العنوان وذلك على الرغم من أن أعضاء الهاشتاغ يعملون من خلال وسيط فرعي، أي «بروكسي».
يشار في هذا السياق إلى أن هذه النتيجة تنسجم مع معلومات كانت «أنونيموس» قد أعلنتها قبل أسابيع قليلة، وذلك عندما أعلن جون جوي أيضاً أن تحريات المنظمة توصلت إلى الكشف عن أن هناك عناصر تقوم بالتجنيد لصالح «داعش» من خلال موقع «تويتر»، وأن مواقع تلك العناصر تتوزع بين الكويت والعراق وتركيا وإندونيسيا.
الجدير بالذكر أنّ اتهامات أمريكيّة وُجهت لعدد من الكويتيين بدعم جماعات مسلحة في سوريا، كما تؤكد التقارير بأنّ جماعات سلفية متشددة في الكويت تتبنى خطابات شبيهة بما يسود في بيانات داعش، وأن أغلب هذه الجماعات تتلقى دعماً من السعودية.