سوريا / نبأ – اشار الرئيس السوري بشار الأسد لمحطة "فينيكس" الصينية الى ان الإرهابيين يتلقون الدعم من أقوى الدول ومع ذلك لم يهزموا السوريين، ولفت الى ان الجيش السوري حقق تقدما في مناطق عدة والخطوة الرئيسية بالجانب السياسي هي مناقشة الدستور لأنه سيحدد النظام السياسي ومستقبل سوريا.
واكد الاسد ان لا جدول زمنيا للقضاء على الإرهاب لأن الأمر لا يتعلق فقط بالتقدم على الأرض بل بالدعم الذي يتلقاه الإرهابيون من بلدان أخرى. ولفت الى ان تركيا والسعودية وقطر يشكلون الحديقة الخلفية الداعمة لتنظيم "داعش" الإرهابي. واكد ان "قوة داعش تأتي من تركيا وبدعم شخصي من أردوغان وداوود أوغلو".
وشدد على ان "العديد من الدول الغربية والمنطقة لا مصلحة لها في التوصل الى حل سياسي وهم يؤمنون فقط بدعم الارهابيين لاسقاط داعش"، مضيفا ان العديد من الدول في الغرب وفي المنطقة يريدون إطالة أمد الأزمة ولا يملكون إرادة محاربة الإرهاب.
وأكد أن "سوريا كدولة وكحكومة هدفها الرئيسي هو العمل لمصلحة الشعب وهي ستستجيب لأي مقترح جيد، منوها في الوقت نفسه الى انه لا يمكن اتخاذ خطوات سياسية ملموسة قبل القضاء على الإرهاب".