السعودية/ رويترز- ارتفع النفط الخام في العقود الآجلة أكثر من واحد في المئة (الثلثاء)، بعدما تعهدت السعودية بالعمل على استقرار سعر النفط، لكن ارتفاع الدولار والزيادة المتوقعة في مخزونات الخام الأميركية ساهما في الحد من المكاسب.
وصعد مزيج «برنت» في عقود كانون الثاني (يناير) المقبل 51 سنتاً إلى 45.34 دولار للبرميل، بينما زاد خام «غرب تكساس الوسيط» الأميركي 52 سنتاً إلى أعلى مستوى له في الجلسة عند 42.27 دولار للبرميل.
وقال بنك «إي إن زد» في مذكرة اليوم: «يتحول التركيز إلى اجتماع أوبك المقبل، والأمل بالإقدام على بعض التخفيضات في الإنتاج. ومن المرجح أن تواصل تعليقات أعضاء أوبك التأثير في المعنويات حتى اجتماع الرابع من كانون الأول (ديسمبر)».
وقادت السعودية تحولاً في سياسة «منظمة البلدان المصدرة للبترول» (أوبك) في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، لتتجه إلى حماية حصتها في السوق من إمدادات المنافسين بدلاً من خفض الإنتاج لدعم الأسعار.
وقال مجلس الوزراء السعودي أمس، أنه مستعد للتعاون مع الدول الأعضاء وغير الأعضاء في «أوبك»، لتحقيق الاستقرار في السوق، وذلك قبل أيام من اجتماع المنظمة لمراجعة سياستها التي تتبناها منذ عام بالإحجام عن دعم الأسعار.