البحرين / متابعات – أكد الشيخ محمد صنقور بأن “الدولة المنيعة، والعصية على الابتزاز – من أي طرف – هي الدولة التي” تعتمد على “الإرادة الشعبية”.
وفي خطبة صلاة الجمعة اليوم، ٢٧ نوفمبر، في جامع الإمام الصادق بالدراز، قال الشيخ صنقور بأن على “الولاة” التذكر بأن الناس هم الباقون على الأرض، وأنه لا يمكن التنكر لوجودهم أو تجاوز حقوقهم “وإلي الأبد”.
وشدد على عدم جدوى التعويل على “المعادلات الإقليمية”، لأنه “أمر خارج اليد، وقابل للتحول باستمرار”، مشيرا إلى أن “ما يمكن تداركه في وقت ما، قد يفوت ذلك الوقت”.
وأوضح الشيخ صنقور بأن “الدولة التي لا يضرها ما يدور حولها، هي التي تستمد قوتها واستقرارها من عموم أطياف شعبها”.
وتوقف عند تقرير تقصي الحقائق (بسيوني)، وقال إنه “يحظى بقبول مشترك”، وأنه “صالح لأن يكون مدخلا ومنطلقا لحلحلة الأوضاع المأزومة” في البحرين، “والبناء عليه للخروج بصيغة توافقية”، علي أن “تضمن المعالجة الجذرية القادرة على حماية حقوق أبناء البلد، بكل أطيافه وفي مختلف مواقعه”.
واشترط الشيخ صنقور “الجدية والوثوق بقابلية هذا التقرير (بسيوني)، والخروج به مما نحن عليه من أوضاع تضر في مآلها بمصلحة الوطن”.
وبشأن تصديق حكم الإعدام بحق كلّ من محمد رمضان وحسين موسى، أكد الشيخ صنقور بأن “سفك الدم” هو من أشد الحرمات.
وقال إن “الحكم بالإعدام صدر في ظروف استثنائية تقتضي بطبيعتها التشكيك من قبل الناس، وتراشق الاتهام بالتسيس”، داعيا إلى إلغاء الحكم، مؤكدا بأن “التشفي والانتقام، لا يليقان بالعقلاء ورجال السياسة”، بحسب قوله.