عسيري يقر بقوة أنصار الله.. وتبريرات لإخفاء العجز في اليمن

السعودية / نبأ – الفشل قدر هذا الرجل على ما يبدو. أو قدر نظام العدوان الذي ينطق باسمه. من تخبط إلى آخر يتنقل أحمد العسيري في ظهوره الإعلامي ململماً إخفاقات قوات العدوان السعودي على اليمن.
مداخلة الرجل التلفزيونية الأخيرة، أطاحت بكل جولات الإستعراض في مؤتمراته الصحفية أول أيام عملية عاصفة الحزم، وقبل أن تجد القيادة السعودية للمتحدث باسم عدوانها مخرجاً، من خلال مسرحية الإعلان عن الإنتقال من الحزم إلى إعادة الأمل.
“لا نذيع سرّاً إذا قلنا إن ما يوجد لدى الجيش اليمني من إمكانيات إستولت عليها الميليشيات الحوثية، يفوق بعض الدول العربية نوعاً وعدداً”، يقر العسيري في مداخلته التلفزيونية، وهو يسوق التبريرات لطول مدة العدوان على اليمن، إضافة للأخبار المحرجة عن تقدم القوات اليمنية المشتركة في المناطق السعودية ما بعد الحد الجنوبي.
تقدم يزيد استنزاف قوى العدوان ويعمق مأزقها التي وجدت نفسها غارقة فيه بعد أشهر من الفشل في تحقيق أهداف استراتيجية في اليمن. تهاوي المواقع العسكرية السعودية بمنطقة جيزان في الساعات الأخيرة، والسيطرة على موقع نهوقة في نجران، يحتم على النظام السعودي التفكير بجدية أكثر بعد تجاربه المريرة، واغتنام فرصة الحوار في العاصمة العمانية مسقط، حيث يجري الحديث عن أفكار تؤمن لنظام العدوان مخرجه الذي يحتاجه.