أخبار عاجلة

فريدمان: المملكة مصدر لأكثر أشكال الإسلام قسوة وعداءا للتعددية

 

فريدمان: المملكة مصدر لأكثر أشكال الإسلام قسوة وعداءا للتعدديةhttp://nabaatv.net/archives/59268السعودية / نبأ – في الواحد والعشرين من نوفمبر الماضي زار الكاتب الأمريكي توماس فريدمان المملكة السعودية بعد أن تلقى دعوة من مركز الملك سلمان للشباب لإلقاء محاضرة عن العولمة في المركز الذي يتولى رئاسته ولي ولي العهد محمد بن سلمان.أثارت الزيارة جدلا كبيرا بين السعوديين على خلفية مواقف فريدمان الناقدة المملكة والمحملة إياها مسؤولية صعود تنظيم داعش خاصة بعد مقاله الشهير "صديقتنا للأبد الراديكالية الإسلامية.. السعودية" الذي كتبه مهاجما المملكة السعودية عشية زيارة الملك سلمان للولايات المتحدة في سبتمبر الماضي. متهما المملكة بدعم الإرهاب في العالم، وأن واشنطن تتغاضى عنها طمعاً بالنفط السعودي.بعد الزيارة، نشر فريدمان مقالاً وصفه ناشطون بمحاولة لتلميع صورة النظام في المملكة، كما انطوى على مدائح مبالغ فيها لمحمد بن سلمان، ما دفع ناشطين إلى التشكيك في خلفية الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى الرياض.في مقال أخيرة لفريدمان بعنوان رسالة من السعودية نشرته صحيفة نيويورك تايمز، عادَ فريدمان إلى مساره الذي سبق زيارته إلى المملكة ولقائه لابن سلمان. حيث وصف فريدمان المملكة في مقاله الجديد السعودية بأنها مصدر لأكثر أشكال الإسلام قسوة وتطرفا وبأنها معادية للتعددية. مشيرا إلى أنه ذهب إلى المملكة بهدف البحث عن جذور تنظيم الدولة الإسلامية التي تضم قرابة ألف شاب سعودي وحدد ملامحهم في أنهم «الشباب الملتحون الذين لا يتحدثون الإنجليزية والمنغمسين في الإسلام الوهابي السلفي، بحسب تعبيره.ملاحظات جديدة أبرزها كاتب نيويورك تايمز في مؤتمر عقد في إسرائيل مؤخرا وبث أمس على اليوتيوب. إذ أشار فريدمان إلى أن القيادة في السعودية مرعوبة وتعيش أزمة وتخشى إسقاط شرعيتها.فريدمان لاحظ أن أمرا يرعب السعودية بقوة يتمثل في قيام داعش بمهاجمة إسرائيل لأن الأخيرة حينها ستحسب البساط من الدول التي تقود العالم الإسلامي السني وأبرزها السعودية.فريدمان الذي اجتمع لساعات مع الملك سلمان أشار متعجبا وساخرا أنه للمرة الأولى يزور السعودية ولا يسمع حديثا حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. تخلي القادة السعوديين عن شكلياتهم الديبلوماسية يعزيها فريدمان لانشغالهم بشؤونهم الداخلية فالسعودية برأيه تصب تركيزها الرئيس على أزماتها الداخلية بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها منذ منتصف العام الماضي.

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Monday, December 14, 2015

السعودية / نبأ – في الواحد والعشرين من نوفمبر الماضي زار الكاتب الأمريكي توماس فريدمان المملكة السعودية بعد أن تلقى دعوة من مركز الملك سلمان للشباب لإلقاء محاضرة عن العولمة في المركز الذي يتولى رئاسته ولي ولي العهد محمد بن سلمان.
أثارت الزيارة جدلا كبيرا بين السعوديين على خلفية مواقف فريدمان الناقدة المملكة والمحملة إياها مسؤولية صعود تنظيم داعش خاصة بعد مقاله الشهير “صديقتنا للأبد الراديكالية الإسلامية.. السعودية” الذي كتبه مهاجما المملكة السعودية عشية زيارة الملك سلمان للولايات المتحدة في سبتمبر الماضي. متهما المملكة بدعم الإرهاب في العالم، وأن واشنطن تتغاضى عنها طمعاً بالنفط السعودي.
بعد الزيارة، نشر فريدمان مقالاً وصفه ناشطون بمحاولة لتلميع صورة النظام في المملكة، كما انطوى على مدائح مبالغ فيها لمحمد بن سلمان، ما دفع ناشطين إلى التشكيك في خلفية الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى الرياض.
في مقال أخيرة لفريدمان بعنوان رسالة من السعودية نشرته صحيفة نيويورك تايمز، عادَ فريدمان إلى مساره الذي سبق زيارته إلى المملكة ولقائه لابن سلمان. حيث وصف فريدمان المملكة في مقاله الجديد السعودية بأنها مصدر لأكثر أشكال الإسلام قسوة وتطرفا وبأنها معادية للتعددية. مشيرا إلى أنه ذهب إلى المملكة بهدف البحث عن جذور تنظيم الدولة الإسلامية التي تضم قرابة ألف شاب سعودي وحدد ملامحهم في أنهم «الشباب الملتحون الذين لا يتحدثون الإنجليزية والمنغمسين في الإسلام الوهابي السلفي، بحسب تعبيره.
ملاحظات جديدة أبرزها كاتب نيويورك تايمز في مؤتمر عقد في إسرائيل مؤخرا وبث أمس على اليوتيوب. إذ أشار فريدمان إلى أن القيادة في السعودية مرعوبة وتعيش أزمة وتخشى إسقاط شرعيتها.
فريدمان لاحظ أن أمرا يرعب السعودية بقوة يتمثل في قيام داعش بمهاجمة إسرائيل لأن الأخيرة حينها ستحسب البساط من الدول التي تقود العالم الإسلامي السني وأبرزها السعودية.
فريدمان الذي اجتمع لساعات مع الملك سلمان أشار متعجبا وساخرا أنه للمرة الأولى يزور السعودية ولا يسمع حديثا حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. تخلي القادة السعوديين عن شكلياتهم الديبلوماسية يعزيها فريدمان لانشغالهم بشؤونهم الداخلية فالسعودية برأيه تصب تركيزها الرئيس على أزماتها الداخلية بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها منذ منتصف العام الماضي.